المرج 19 سبتمبر 2020 (وال)- رصدت وكالة الأنباء الليبية “وال”، ارتفاع في أسعار الفواكه والخضروات في بلدية المرج، خصوصًا للمنتجات التي تشهد إقبالا كبيرًا عليها من قبل المُستهلكين.
وقد شهدت أسواق الخضروات والفواكه، زيادة كبيرة في الأسعار، خصوصًا لدى موزعي التجزئة، حيث سجلت أسعار الطماطم ارتفاعًا من نصف دينار إلى دينار والدينار والنصف لدى بعض التجار، فيما ارتفع سعر التفاح إلى 13 دينار، فيما لوحظ ثبوت أسعار الفلفل والبصل الباذنجان وكوسا وخس إلى 2 دينار للكيلو، ولدى البعض 3 دينار للكيلو الواحد.
كما شهدت أنواع أخرى من الفواكه والخضروات، ارتفاعًا واضحًا في الأسعار، كالموز والبطيخ وغيرها.
وتحدث عدد من المتسوقين لـ”وال” قائلين إن الأسعار مُرتفعة، ويعزى البعض منهم أن محال الخضار تشتري من الموزعين بأسعار عالية، ومن ثم تبيع للمتسوق بحثًا عن المكسب، في ظل عدم وجود رقابة ومتابعة من الجهات الضبطية لحماية المستهلك.
وأكد المتسوقين عدم قدرتهم الشرائية؛ في ظل جنوح الأسعار للارتفاع، والغلاء والمضاربة والانتهازية لدى بعض التجار، خاصة وإن الليبيين يعانون من ظروف معيشية متفاقمة، بسبب الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة، والتي أبرزها شحّ السيولة النقدية في المصارف التجارية.
بدوره، أرجع تجّار بالسوق لسبب الارتفاع الأسعار لسببين، أولهما: تأخّر وصول الديزل للمحطات، وصعوبة الحصول عليه أيضًا، ما أضطر البعض منهم لنقل الخضروات والفاكهة بقيمة تصل لضعفي القيمة المُتعارف عليها سابقًا، وهو الذي سبّب قلة في المعروض وزيادة في الطلب، وتسبّب في ارتفاع الأسعار.
والسبب الثاني يراه التجار إن ساعات حظر التجول بسبب الإجراءات الاحترازية من فيروس كرورنا، قد تسبب في تقليص ساعات العمل، وطلب كمية طلب أقل من الموزعين، وهو الآخر تسبّب في ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ، ناهيك عن انقطاع الكهرباء بشكل المتواصل، ما تسبب في تلف بعض الخضروات لدى الباعة دون بيعها، إلى جانب مُعاناة المزارعين في صعوبة الريّ.
وتسود مخاوف لدى التجار، خشية ارتفاعات جديدة في أسعار الخضروات والفاكهة، حال تواصل شحّ مادة الديزل، وتواصل انقطاع الكهرباء، التي ستنعكس بطبيعة الحال على تكلفة نقل الخضروات والفاكهة.
وطالب التجّار الجهات المعنية؛ بسرعة التحرّك وتوفير الديزل لإيصال البضائع المختلفة إلى السوق، لتعود الأسعار إلى ما كانت عليه سابقًا في أسرع وقت ممكن. (وال- المرج) أ ف/ ر ت