بنغازي 20 سبتمبر 2020 (وال)- أصدرت وزارة الخارجية في الحكومة الليبية، بيانا بشأن الإعلان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية؛ حول استئناف إنتاج النفط الليبي وتصديره.
ووصفت الخارجية الليبية- في بيانها – الإعلان بالخطوة الشجاعة والمهمة، لتخفيف العبء على المواطن الليبي، وحل معضلة عدم التوزيع العادل لعائداته، بضمان عدم استخدام الأموال لتمويل الإرهاب والأنشطة الإرهابية، وعدم دعم الجماعات الظلامية والمرتزقة الإرهابيين الأجانب، وشراء الأسلحة لاستخدامها ضد أبناء الشعب، وحرمان أكثر من ثلثي الشعب الليبي الذي يخرج النفط من تحت أقدامه من عائداته.
وقالت الخارجية الليبية: “كما يعلم الجميع؛ فهدف القوات المسلحة العربية الليبية -أولًا وأخيرًا- أن يتمتع الشعب الليبي بخيرات بلاده، لا مناطق ظل، ولا هشاشة في حق المواطنة، ولابد من توزيع عادل للتنمية بكل شفافية وحوكمة رشيدة”.
ودعت الخارجية الليبية جميع دول العالم التي تهمها ليبيا – خاصة البعثة الأممية – إلى التعامل بإيجابية مع هذا الإعلان الشجاع، وضمان تدفق النفط وفق الشروط المتفق عليها، وعمل اللجنة الفنية المشتركة بين الأطراف الليبية، بما يضمن توفير الخدمات الأساسية بكل سهولة ويسر؛ خاصة الكهرباء الذي يُمثل شريانًا مهمًا وأساسيًا للحياة في البلاد، فتوقف الكهرباء يُكبد المواطن والمؤسسات الحيوية خسائر جمة؛ كالمستشفيات، والمراكز الصحية، ومياه الشرب المرتبطة بإيجاد الديزل والغاز لمحطات توليد الكهرباء.
وحيت وزارة الخارجية الليبية الشعب الليبي الصابر، داعية في الوقت ذاته إلى التكاثف من أجل وحدة ليبيا، والعمل معًا نحو ليبيا الجديدة، دولة القانون والمواطنة والمؤسسات؛ التي لن تكون إلا بنهاية المليشيات، وجمع السلاح، ورأب الصدع، والتوجه إلى المستقبل، والتوزيع العادل للثروة على الليبيين جميعًا في كل المدن والمناطق، وضمان التوزيع العادل للجميع، وليس تقاسم المواقع فقط.
وأشادت وزارة الخارجية الليبية بدور القوات المسلحة العربية الليبية، وحرس المنشئات النفطية؛ الذين حافظوا على ثروة الليبيين، وحموا المنشئات النفطية ومشغليها. (وال- بنغازي) ر ع/ ر ت