البيضاء 25 سبتمبر 2020 (وال)-قال المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للكهرباء والطاقات المتجددة، إن زيادة العجز بالشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية، سببه شحّ أمدادات الوقود الخفيف “الديزل”.
وأضاف ربيع خليفة: “عدم تزويدنا بالوقود الخفيف (الديزل)، إلى جانب تأخر وصول الناقلة التي من المفترض أن تصل في 20 من الشهر الجاري، أسفر عن نفاذ الوقود (الديزل) من خزانات الشركة العامة للكهرباء، الأمر الذي تسبب في خروج محطة السرير الغربي كليًا عن العمل، مما أسفر عجز في التوليد في الشبكة يقدر بـ (600) ميغاوات، مما نتج عنه ساعات طرح للأحمال تتراوح من 8 إلى 9 ساعات يوميًا، وقد تصل إلى 10ساعات على امتداد كل المدن والمناطق في المنطقة الشرقية والوسطى ومناطق الصحراء، بحسب إفادة إدارة التحكم الشرقية”.
.
وأشار ربيع خليفة إلى أن ناقلة وقود رست صباح يوم أمس في ميناء بنغازي، على متنها كمية من الوقود (الديزل) تقدر بحوالي 39 مليون لتر، بعد وصولها قامت بتفريغ حمولتها التي استمرت لساعات، ومن ثم تم إرسال التزويدات إلى محطة كهرباء شمال بنغازي، كما تم إرسال شاحنات إلى (محطة السرير الغربي)، وتحتاج هذه الشاحنات لوقت للوصول لهذه المحطة.
وأوضح ربيع خليفة أن الوقود فور وصوله للمحطة، سيمر عبر منظومات معالجة الوقود، نظرًا لوجود الشوائب فيه ومنها سيتم ضخه للوحدات التي تعمل بالوقود الخفيف (الديزل).
وذكر المتحدث أن طرح الأحمال في هذه الأيام؛ هو خارج عن إرادة الشركة العامة للكهرباء، وأن أغلب الوحدات بمحطات الكهرباء بالمنطقة الشرقية، تعمل بنصف قدرتها الإنتاجية بسبب نقص أمدادات الوقود من المصدر، كذلك من أجل الحفاظ على استقراريه الشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية.
وطمأن المتحدث بأنه مع وصول الوقود الخفيف لمحطة كهرباء (السرير الغربي)، وإعادة تشغيل الوحدات فيها مع الرفع على الوحدات بمحطة كهرباء شمال بنغازي، ستستعيد الشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية استقرارها نسبيًا.
وأكد المتحدث أن استقرار الشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية، مرهون التزويد بالكميات الكافية سواء اليومية أو الشهرية من الوقود من المصدر، الأمر الذي سيسهم في استقرار الشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية كليًا.