لندن 1 أكتوبر 2020 (وال) تظاهر عشرات المهرجين والممثلين الإيمائيين وسواهم، في وسط لندن، بكل ألوان الشَّعر المستعار والأزياء والقبعات، تنبيها إلى تدهور وضع القطاع الثقافي جرّاء تأثّره الكبير بجائحة كوفيد-19.
واضطرت المسارح والمؤسسات الثقافية عموماً إلى التوقف عن العمل خلال فترة الحجر الصحي، وقد عانت مالياً بسبب الجائحة التي أدت إلى وفاة 42 ألف شخص في بريطانيا، مما يجعلها البلد الذي شهد أكبر عدد من الوفيات، جرّاء فيروس كورونا المستجد في أوروبا.
في حين أن هناك بعض المسارح والمؤسسات قد أعاد فتح أبوابه، لكن الكثير منها امتنع عن ذلك؛ نظراً لاستمرار تطبيق تدابير الوقاية، وهذا يحدّ بشكل كبير من إقبال الجمهور على العروض.
وكان من أبرز ما طالب به المتظاهرون وضع برنامج زمني للسماح لهم بإعادة إقامة العروض بحضور جمهور كامل.
وأعلنت “فيفيين دافيلد” الأربعاء أن مؤسستها الخيرية ستخصص مبلغاً مالياً، لدعم المتاحف والمسارح وسواها من المواقع الثقافية.
وأوضحت أن المؤسسة ستقدّم مليونين ونصف مليون جنيه استرليني، إلى مؤسسات لندنية كبيرة منها متحفا «تيت موديرن» و«بريتيش ميوزيوم»، وإلى غيرها في مناطق أخرى( وال ـ لندن) ح م