بنغازي 01 أكتوبر 2020 (وال)- قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء أحمد المسماري، إن تركيا تنقل إرهابيين من ليبيا إلى أذربيجان، في تأكيد جديد على دور أنقرة في النزاع القائم في إقليم ناغورني كراباخ.
وأوضح المسماري – خلال مؤتمر صحفي أسبوعي – أن “تركيا تقوم الآن بنقل الإرهابيين والتكفيريين الليبيين والسوريين ومن جنسيات أخرى من ليبيا إلى أذربيجان”، لدعم أذربيجان في معاركها ضد أرمينيا في المنطقة المتنازع عليها.
وكانت قد حذرت دول عدة من لجوء تركيا إلى المرتزقة، لدعم حليفتها أذربيجان في ناغورني كراباخ، وهذا ما أكده مسؤول عسكري أميركي بارز صحة التقارير التي تحدثت عن نقل المرتزقة.
في سياق آخر، أعلن المسماري فتح الخطوط الجوية أمام الطيران المدني، في خطوة تهدف إلى حل أزمة المواصلات والتواصل بين أبناء الشعب الليبي.
وتعهدت القيادة العامة للقوات المسلحة بالالتزام بتسهيل عمل الطيران المدني، وفتح المطارات في الجنوب الغربي والشرقي، بشرط هبوط الطائرات القادمة والمغادرة لهذه المطارات في مطار بنينا الدولي في بنغازي.
وقال المسماري إن “كل الطائرات المدنية يجب أن تخضع للتفتيش في مطار بنينا، لضمان عدم نقل الإرهابيين”، خاصة بعدما تم نقل عشرات الآلاف من المرتزقة عبر مطارات الغرب الليبي.
وأشار المسماري إلى أن استخدام مطار بنينا؛ هو “إجراء مؤقت إلى حين تزويد المطارات الأخرى بالأجهزة الأمنية، مضيفا أن “على جميع خطوط الطيران الالتزام بهذه الإجراءات للمحافظة على استمرارها وسلامة البلاد من شر الإرهاب”.
وحذر المسماري من “تهديد أمني خطير جدًا” في غرب البلاد، حيث “تسيطر مجموعات تكفيرية على المطارات، وتستغلها في نقل العناصر الإرهابية إلى داخل وخارج البلاد”.
وأكد المسماري أن “تنظيم داعش يستفيد من بعض الداعمين له في طرابلس”، مضيفًا “نسعى دائمًا لاستمرار الحالة الأمنية الجيدة في الأراضي التي تؤمنها القيادة العامة للقوات المسلحة”. (وال- بنغازي) ر ت
