وذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، بأن اليوم سيشهد إعلان الفائز أو الفائزين في مجال علم وظائف الأعضاء والطب.
وتحمل جائزة الطب أهمية خاصة هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا، الذي سلط الضوء على أهمية البحث الطبي للمجتمعات والاقتصادات في جميع أنحاء العالم.
ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يكون الفائزون قد شاركوا بشكل مباشر في الأبحاث عن الفيروس الجديد، حيث تذهب الجائزة عادةً للاكتشافات التي تمت منذ سنوات عديدة أو حتى عقود.
وغالبا ما تعترف جمعية نوبل، بالعلوم الأساسية التي أرست الأسس للتطبيقات العملية الشائعة الاستخدام اليوم، وهي بالإضافة إلى الطب هناك فئات الفيزياء والكيمياء والأدب والاقتصاد والسلام.
وسبق أن تقاسم علماء من نفس المجال جائوة نوبل، ففي العام الماضي، حصل العالم البريطاني بيتر راتكليف، والأميركيان ويليام كايلين وغريغ سيمينزا، على الجائزة لاكتشافهما تفاصيل عن كيفية شعور خلايا الجسم بالتفاعل مع مستويات الأكسجين المنخفضة.
وتأتي الجائزة بميدالية ذهبية وجائزة مالية قدرها 10 ملايين كرونة سويدية (أكثر من مليون دولار)، بفضل الوصية التي تركها منذ 124 عاما مبتكر الجائزة، المخترع السويدي ألفريد نوبل، وتمت زيادة المبلغ مؤخرا للتكيف مع التضخم الذي طرأ مع مرور الزمن.(وال ستوكهولم) س خ.