بنغازي 7 أكتوبر 2020 (وال) انطلقت الحملة الوطنية للتوعية من مرض سرطان الثدي، الذي ينظمها ويشرف عليها الاتحاد الليبي لمكافحة السرطان وتحت شعار ( نؤجل الحملة لنحاصر كورونا) .
وكانت هذه الحملة مسخرة لمناقشة الموضوعات المتعلقة بكيفية التوعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وقالت مشرفة الحملة ” حنان البدي :- ” هذا العام تم تأجيل الحملة الوطنية للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي كان من المقرر اطلاقها في موسمها العاشر بداية شهر أكتوبر، التأجيل تم حرصا على سلامة الجميع، وخوفا من تفشي فيروس كورونا وستقام الحملة، في وقت لاحق”
وبينت “البدري” إن الحملة لهذا العام توعوية إلكترونية، تهدف إلى زيادة الوعي وتوضيح أهمية الكشف المبكر، حيث أن واحدة من كل 8 سيدات في العالم ستكون معرضة للإصابة بسرطان الثدي خلال حياتها للأسف.
ووضحت “البدري” أن الوعي بتفاصيل المرض وأعراضه، يوجه المريضة للتصرف بشكل صحيح والذهاب لجهات العلاج المختصة وبالتالي الحفاظ على صحتها وحياتها والوصول للشفاء التام و تكون نسبة الشفاء من المرض 100%.
وأشارت “البدري” إلى أن أول حملة لهذا العام كانت للدكتورة “شريفة يعقوب” طبيبة مختصة في النساء والولادة، والتي تحدثت عن أسباب وأعراض الإصابة بهذا المرض وكيفية الكشف المبكر؛ لتجنب المضاعفات و الوقاية منه.
وأفادت “البدري” بأن هذه الحملة ستكون طوال شهر أكتوبر على منصات التواصل الاجتماعي (الزوم) لتفادي العديد من الإصابات عن طريق الكشف المبكر، والتواصل مع الأطباء عبر الموقع الإلكتروني، من خلال صفحة الحملة الوطنية العاشرة للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي.(وال ـ بنغازي ) ر ع
