الرباط 25 أكتوبر 2020 (وال) – قال فخامة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، الذي أجرى السبت، زيارة إلى المغرب، إن “الرباط وفرت لليبيين كل الفرص المتاحة للوصول إلى حل”، شاكراً المغرب على دعمه جهود إيجاد حل للأزمة الليبية.
وأوضح فخامته، خلال إيجاز صحفي من العاصمة المغربية الرباط، أن “سبب تأخير الحل في ليبيا لم يكن مسؤولية المغرب، ولكن الأشخاص لم يتوصلوا لتطبيق اتفاق الصخيرات” معتبراً أن التسوية السياسية الأخيرة التي تم التوصل إليها إثر مفاوضات بوزنيقة في المغرب في أغسطس الماضي سابقة في تاريخ الحوار الليبي الليبي، خاصةً في ما يخص المناصب السيادية، مؤكداً أنها تلقت قبولاً لدى الليبيين.
ورأى فخامته أنه تم تحقيق “نجاح” بتوقيع الأطراف الليبية اتفاق لوقف إطلاق النار في جنيف الجمعة، مؤكداً دعمه لتطبيق هذا الاتفاق، معرباً عن تطلعه “إلى لقاءات أخرى للدفع بالملف الليبي”.
وأكد فخامة المستشار صالح أن “الليبيون يستبشرون خيراً”، مشيراً إلى أن حركة الطيران بدأت بين طرابلس وبنغازي، موضحاً أن المرحلة الانتقالية في ليبيا تمتد على 3 مراحل يجري فيها إعداد الدستور وتشكيل حكومة.
من جهته، رحّب معالي وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الليبيين، معتبراً هذا الاتفاق “خبر سار جداً وتطور إيجابي جداً”، مشيراً لوجود “دينامية إيجابية” في ليبيا بفضل وقف إطلاق النار.
وأوضح بوريطة أن زيارة صالح للمغرب “تأتي في إطار التواصل الدائم مع الإخوة في ليبيا”، مشيراً إلى أن الرباط تنصت “لكل الليبيين” وتقدم “كل الدعم الممكن”.
وأكد أن “حوار بوزنيقة الليبي الليبي، بشكله وبفلسفته، شكل تطوراً نوعياً لأنه تم بين الليبيين بدون أي تدخل.. الليبيون تحكموا في بوزنيقة المغربية في كل شيء”. (وال – الرباط) س س