تونس 26 أكتوبر 2020 (وال) – عقدت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، اليوم الإثنين، أول اجتماع لملتقى الحوار السياسي الليبي وذلك عبر الاتصال المرئي.
وقالت البعثة الأممية في بيان لها إن اللقاء جرى خلاله إطلاع أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي على ما تم إنجازه مؤخرًا في المسارات العسكرية والاقتصادية ومسار حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، والتوصيات والمقترحات القيمة التي قدمها ممثلو اللقاءات التشاورية التي عقدتها البعثة مع فئات النساء والشباب ومع عمداء البلديات وغيرهم.
وقالت ويليامز في كلمتها خلال الملتقى: “إننا معكم اليوم في هذه المحطة الأساسية لنكون في مستوى المسؤولية التاريخية ومستوى ما يطلبه الشعب الليبي، فالليبوين يريدون أمنًا وسلامًا وعيشًا كريمًا لهم ولأبنائهم؛ الليبيون يريدون احترامًا وعدالة؛ يريدون حكمًا رشيدًا موحدًا ونزيهًا؛ والأهم من ذلك، يريدون وحدة وطنية وسيادة وطنية ونسيجًا اجتماعيًا منسجمًا”.
وأضافت: “ما يهم الشعب الليبي هو (ماذا) وليس (مَن)، يعني ماذا سينتج عن الحوار وليس من سيشارك فيه، وهذا يُضاعف مسؤوليتكم التاريخية والوطنية أمام شعبكم والمجتمع الدولي.. ولذا من الأهمية وضع المصلحة الوطنية العليا فوق كل الاعتبارات الشخصية والحزبية والجهوية”.
وأوضح البيان، أن أعضاء الملتقى عرضوا وجهات نظرهم ومقترحاتهم حول مسار محادثات ملتقى الحوار السياسي الليبي، لافتًا إلى أنهم حثوا على الشفافية خلال العملية وشددوا على أهمية إطلاع الشعب الليبي على مداولات ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وبحسب البيان فإن المجتمعين أعربوا عن حرصهم على الانخراط بشكل بنّاء وبحسن نية في ملتقى الحوار السياسي الليبي بهدف ثابت، وهو رسم خارطة طريق سياسية شاملة تضع ليبيا على طريق الديمقراطية والوحدة والازدهار، وفق نص البيان. (وال – تونس) س س