طبرق 29 أكتوبر 2020 (وال) – قال سعد امغيب عضو مجلس النواب، في تدوينه له على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، إن حوار تونس تم أو لم يتم ، المعطيات تشير إلى أن هنالك واقع جديد وتغيير في المشهد السياسي الليبي سوف يفرض مع بداية نوفمبر القادم ، سيكون أفضل ما فيه توحيد المؤسسات تحت حكومة واحدة نتوقع أن لا تختلف كثيراً عن حكومة الوفاق من حيث اختيار الشخصيات .
وكان سعد أمغيب، عضو مجلس النواب، قد قال في تدوينه سابقة له، إنه بعد الاطلاع على كشف الأسماء التي أعلنت عنها البعثة الأممية للمشاركين في حوار تونس يوم 9 نوفمبر المقبل ، أستطيع أن أقول نحن الآن بين احتمالين، الأول ، هو أن مخرجات هذا الحوار جاهزة و قد تم الاتفاق عليه مسبقاً وبضمانات دولية تضمن بقاء القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية في المشهد مع مشاركة حقيقية للتيار الوطني في السلطة وصنع القرار دون إقصاء في ظل تقاسم عادل للثروة بين كل أبناء الشعب الليبي وبالتالي فإن حضور هؤلاء الأشخاص المدرجة اسمائهم بالكشف مع كامل الاحترام لهم جميعاً ما هم إلا ( كومبارس ) للتوقيع بعد حضور المشهد الأخير فقط ، وهذا الاحتمال استبعده شخصياً لأنني لا اثق في البعثة الأممية ولا في السيدة استيفاني ولا في المجتمع الدولي
وأضاف أمغيب في تدوينه على حسابه على موقع الفيسوك، والاحتمال الثاني، هو أن تتحاور هذه الشخصيات وهذا الحضور الغير متكافئ فعلاً مع منح هامش من الحرية يُحْتكم فيه بعد نقاش طويل للتصويت والمغالبة ، وبالتالي سيكون المنتج أسوأ من منتج اتفاق الصخيرات ، قد ينهي وجود الجيش بل الوطن بالكامل، وفي كلا الاحتمالين ليس هنالك أي وجود للإرادة الوطنية الحقيقية ولامؤشرات أو معطيات لعودة السيادة الليبية قريباً والخاسر الوحيد هو المواطن. (وال – طبرق) س س