دمشق 29 أكتوبر 2020 (وال) – أوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن تركيا لعبت على وتر الإخوان المسلمين، لإرسال المرتزقة والمقاتلين إلى ليبيا، لرد الجميل لإخوانهم في ليبيا، وللحصول على راتب ألفي دولار شهريًا.
عبدالرحمن وفي مقابلة له، على قناة “العربية”، قال: أن المضحك في الأمر، أنهم أخبروا المرتزقة بأن إيران تقاتل شرق ليبيا، وعندما ذهبوا إلى هناك أوهموهم بأنهم يدافعون عن الإسلام، وعندما عاد بعضهم إلى سوريا قالوا إنهم حصلوا على الأموال، ومن عادوا جُثثًا إلى سوريا لا نعلم ماذا فعلوا بالأموال التي حصلوا عليها.
وواصل: “سماسرة أردوغان أخرجوا المقاتلين من سوريا على أساس أنهم ذاهبون إلى قطر للعمل في شركات حماية أمنية، وإذا بهم يروا نفسهم في ليبيا وأذربيجان”.
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، قد حذر في وقت سابق، من أن تركيا بدأت التحضير لإعادة إرسال أعداد كبيرة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا، عبر عملية خداع جديدة تقوم بها بزعم مشاركتهم بالعمل في حراسة بعض الشركات والمؤسسات، مؤكدا أن هذا هو ما فعلته تركيا أكثر من مرة في السابق.
وأوضح، عبد الرحمن، أن تركيا بعد أن أعادت نحو 9300 من المرتزقة السوريين الذين وصفهم بأنهم “باعو أنفسهم لأردوغان” من ليبيا، عادت إلى التضليل مرة أخرى، حيث إن هناك 600 شخص سجلوا أسماءهم للذهاب إلى ليبيا، بعد أن قيل لهم إنهم سيتوجهون مع الشركات التركية للمشاركة في أعمال الحراسة، مشيرا إلى أن هذا ما حدث مع المرتزقة الذين توجهوا إلى أذربيجان، حيث قيل لهم إنهم ذاهبون إلى العمل وليس لهم علاقة بالقتال، ثم وجدوا أنفسهم يزج بهم في الحرب في قرة باغ. (وال – دمشق) س س