بانغي 30 أكتوبر 2020 (وال) – أثارت واقعة طرد ستة دبلوماسيين ليبيين تابعين لحكومة السراج المرفوضة، من أفريقيا الوسطى قبل أيام وإعادتهم إلى المغرب، ضجة كبيرة كشفتها وسائل إعلام محلية أفريقية.
وذكرت وسائل الإعلام في أفريقيا الوسطى أنه تم مصادرة جوازات سفر السفراء الـ 6 ووضعتهم تحت الحراسة، رغم إعلان وصولهم وفق الأعراف الدبلوماسية.
ومن جهتها، أوضحت جريدة سي إن سي المحلية الخميس الماضي، أن واقعة طرد الدبلوماسيين الليبيين شملت السفير عيسى عمر باروني، الذي اعترضته السلطات في مطار بانغي، بعد يوم واحد من اعتقالهم لدى وصولهم إلى مطار مبوكو، يوم الجمعة الماضي، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية المغربية، وذلك بعد تعيينهم من حكومة السراج المرفوضة.
وأضافت الجريدة أن قوات أمن المطار ألقت القبض علي الدبلوماسيين الـ 6 فور وصولهم من المملكة المغربية، ثم وضعتهم قيد الإقامة الجبرية في فندق بالعاصمة تحت الحراسة وفي الوقت الذي يدعي فيه الدبلوماسيون الليبيون إن وصولهم جرى وفقًا للأعراف الدولية، يبرر مسؤولون في بانغي الأمر بمشكلة التأشيرة، إذ يوضح مسؤول بالرئاسة أن هناك شكوكًا حول تأشيراتهم.
ويُصرِّف أعمال السفارة منذ عدة سنوات القائم بالأعمال الذي أعلن في 2018 عدم اعترافه بحكومة السراج المرفوضة، لينضم إلى الحكومة الليبية المنبثقة عن مجلس النواب الليبي. (وال – بانغي) س س