تونس 1 نوفمبر 2020 (وال) – أوضح المحلل السياسي التونسي، والمستشار السابق لدى الأمم المتحدة باسل الترجمان، إن كثيرا من الأسماء المشاركة في حوار تونس كانت موجودة في الملفات السابقة كأطراف للحوار وليس هناك جهود أو عمل من طرف البعثة ورئيستها بالإنابة ستيفاني وليامز من أجل البحث عن أسماء جديدة، وهذا تسبب في إشكال.
الترجمان وفي تصريحات صحفية، السبت، قال: أن جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا باعتبارهم جزء من الأزمة بسبب انقلابهم في انتخابات 2012 و2014 وعلى اتفاق الصخيرات، ستكون عقبة أمام الحل.
واستطرد، وجود جماعة الإخوان المسلمين في المشهد يطرح أسئلة عديدة حول مدى نجاح اجتماعات تونس، لافتا إلى أنه كان متوقعا توسيع دائرة المشاركين بعد أن طلب الرئيس التونسي قيس سعيد دعوة شخصيات أخرى مستقلة من القبائل وأخرى متزنة في المجتمع الليبي من طرفي النزاع من أجل المشاركة في الحوار.
وأشار الترجمان، إلى أسفه من ستيفاني ويليامز لعملها بنفس الآلية السابقة التي عمل بها جل المبعوثين السابقين في ليبيا فكان جزء كبير من رهانهم يعتمد على الإسلاميين في مناطق الغرب الليبي وهم عبارة عن أشخاص استعملتهم البعثة طوال فترة من أجل أن تفرض حلا وهو ما يعطل الكثير من الحلول ولا يساهم بإيجادها. (وال – تونس) س س