أنقرة 2 نوفمبر 2020 (وال) – انتقدت المعارضة التركية السياسات الخارجية لحكومة بلادها، برئاسة رجب طيب أردوغان، ضد دول العالم بشكل عام، وأوروبا بشكل خاص، ووصف رئيس حزب المستقبل التركي، ورئيس الوزراء الأسبق، أحمد داود أوغلو، الرئيس التركي بالفيروس.
وقال داود أوغلو، لقادة وشعوب أوروبا “لا تخافوا من سلطة تركيا القديمة، أصبحت غير موجودة، واليوم الخطر الأكبر على أوروبا والعالم ليس فيروس كورونا، ولكن فيروس ثقافة الاستبداد الذي انتشر من قبل القادة الجهلة والشعبويين”، في إشارة إلى أردوغان، وفقًا لصحيفة كرونوس.
وأضاف أغلو، أمس الأحد، في المؤتمر العام العادي الأول لحزب المستقبل بأنقرة، بعدما رفع الحضور من المفصولين من عملهم شعار “نحن هنا”: “فيروس كورونا يدمر جسم الإنسان، أما القادة الجهلة فيدمرون وعي الإنسان وعقله ونفسه، بل ويدمر الهوية البشرية”.
وانتقد داود أوغلو تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واعتبرها مسيئة للإسلام، وقال “الجواب الذي يجب إعطاؤه للقادة الجاهلين مثل ماكرون، ممن يفتقرون إلى الفكر، ليس دعوات المقاطعة والخطابات التي لا تنعكس في حياتهم وعاداتهم الاستهلاكية”، داعيًا إلى اتخاذ خطوات تصعيدية ضد فرنسا.
وعن أداء حكومة أنقرة، قال “ما دام نظام الحكم الرئاسي قائمًا، لا يمكن لهذه الحكومة أن تحكم البلاد، وتدير الاقتصاد والشؤون الخارجية والصحة والتعليم، لأن النظام الرئاسي للحكومة أضفى طابع عدم الكفاءة والتعسف، وبالتالي الغباء والفساد”.
وشدد على فشل نظام الحكم الرئاسي في بلاده، قائلًا “طالما هذا النظام موجود، فإنه لن ينتج شيئًا سوى الأزمات، حتى أنهم غير مرتاحين للديمقراطية»، ودعا إلى إلغاء النظام الرئاسي وعودة النظام البرلماني”. (وال – أنقرة) س س