طرابلس 2 نوفمبر 2020 (وال) – كشفت تقارير ليبية محلية، أمس الأحد، أن الليبيين يشعرون بالقلق إزاء ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، الذي خصصت حكومة الصخيرات المرفوضة، لمجابهته ملايين الدينارات، خاصة وأن الليبيين وحتى المسؤولين بالحكومة المرفوضة لا يعرفون أين ذهبت هذه الملايين.
وأفاد موقع “ليبيا إن إن” في تقرير طالعته وترجمته “وال”، أن حكومة الصخيرات غير الشرعية أعلنت في مارس 2020م، تخصيص 75 مليون دينار ليبي للبلديات في جميع أنحاء ليبيا، لمجابهة جائحة كورونا، موضحًا أن مبالغ “ميزانية الطوارئ” جاءت تنفيذًا لما تم الاتفاق عليه في اجتماع الحكومة المرفوضة في 17 مارس، مع رؤساء البلديات لمواجهة انتشار الجائحة.
وكشف الموقع، أن أعضاء ما يسمى “المجلس الرئاسي” غير الدستوري ليس لديهم أي دليل أو إثبات على أين ذهبت تلك الأموال؟، بالإضافة إلى أن البلديات في جميع أنحاء ليبيا تؤكد أنها لم تحصل إلا على جزء بسيط من التمويل المخصص لمجابهة الوباء.
وفي السياق، لفت التقرير إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم 20 مليون يورو أيضًا، أي ما يعادل 33 مليون دينار ليبي لمساعدة ليبيا في مجابهة كورونا، موضحًا أن هذه الأموال تهدف إلى تحسين آليات الكشف والمراقبة الوطنية في مكافحة انتشار الفيروس، وتعزيز الإجراءات الوقائية، ودعم النظام الصحي الوطني في ليبيا.
وذكر، أنه على وجه الخصوص، يساعد هذا الدعم من الاتحاد الأوروبي المجتمعات الأكثر ضعفًا في ليبيا المتأثرة بالنزاع والتهجير القسري والهجرة.
وأضاف، أنه بشراكة مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، والمنظمة الدولية للهجرة، سيدعم الاتحاد الأوروبي الوقاية من انتشار فيروس كورونا، ولاسيما بين المجتمعات الأكثر ضعفًا في ليبيا، خصوصا المتأثرين بالنزاع والتهجير القسري والهجرة. (وال – طرابلس) س س