طبرق 02 نوفمبر 2020 (وال) – أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب طلال الميهوب أن خروج المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا خلال 3 أشهر يعتمد على مصداقية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته اللجنة العسكرية المشتركة الشهر الماضي.
الميهوب وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الإثنين، قال: “إن جماعة الإخوان (المدرجة على قائمة الإرهاب) لن تقبل إطلاقًا بخروج تركيا والمرتزقة، مشيرا إلى أنها تسعى بكل الطرق منذ الساعات الأولى لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار إلى إفساد المشهد، ولكن في النهاية حكومة الوفاق وقعت عليه، ورحب مجلس الأمن به”.
وأضاف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي: “اذا فلننتظر لكي نرى مدى مصداقية البعثة والأمم المتحدة والمجتمع الدولي في التعاطي مع هذا الأمر”، ورأى أنه إذا تم تنفيذ الاتفاق فعليًا فهذا سيعتبر مكسبًا كبيرًا للشعب والقوات المسلحة”، داعياً المجتمع الدولي في حال ثبوت عدم التزام الطرف الآخر وتكرار تسويفه إلى إلغاء حظر التسليح المفروض على البلاد ليتمكن الجيش الوطني من طرد هؤلاء المرتزقة بالقوة.
ورد الميهوب على ما يتردد عن تلقي الجيش الوطني الليبي مساندة من قوات شركة فاغنر العسكرية الروسية غير الرسمية، قائلاً: “نحن موجودون في الشرق والجنوب وفي كل مواقع سيطرة الجيش، ولم نر هؤلاء الفاغنر أو التشاديين وباقي صنوف المرتزقة الذين يتهمون الجيش بتلقي دعم منهم”.
وأكمل الميهوب: “لا يوجد غير السوريين ومن جلبهم الأتراك بغرب ليبيا، وهؤلاء إذا صدقت النيات فسيخرجون من بلادنا بذات الطريقة التي دخلوا بها إليها، أي بشكل غير شرعي، والمجتمع الدولي يعرف جيدا وبالتفاصيل عدد من قدم من هؤلاء المقاتلين إلى ليبيا وعدد من غادروها، كل هذا غير خاف على استخبارات الدول الغربية”. (وال – طبرق) س س