القاهرة 02 نوفمبر 2020 (وال) – أجرى رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيا اليوم الاثنين بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وبحثا خلاله تطورات الأحداث في ليبيا.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان لها، إن الرئيسين تناولا عددا من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك في إطار تشاورهما المنتظم لتنسيق المواقف، خاصة تجاه تسوية القضية الليبية في إطار الخطوط المعلنة وتثبيت وقف إطلاق النار.
وتطرق الاتصال كذلك، إلى المواقف المشتركة للبلدين إزاء مواجهة الإرهاب والتطرف وداعميه وسبل القضاء عليه، وكذا تناول الأعمال الإرهابية التي شهدتها فرنسا مؤخرا.
أضاف البيان أن السيسي أكد لماكرون على ضرورة التفرقة الكاملة بين الدين الإسلامي، لما يدعو إليه من نشر السلام والتسامح ونبذ العنف، وبين الأعمال الإرهابية التي يرتكبها بعض المدعين الانتماء للإسلام وهو منهم برئ، وهي أعمال مدانة في كافة أشكالها، ولا يجوز لمرتكبيها الاستناد إلى أي من الأديان السماوية في القيام بها.
ودعا الرئيس المصري نظيره الفرنسي للتركيز على نشر قيم التعايش بين المنتمين للأديان المختلفة عبر الحوار والفهم والاحترام المتبادل وعدم المساس بالرموز الدينية، مؤكداً أن مصر ماضية في الاضطلاع بدورها في هذا الإطار، بما يحول دون نجاح الجماعات الإرهابية والدول الداعمة لها في تحقيق أهدافها وفي تشويه صورة الإسلام والاتجار به لتأجيج المشاعر. (وال – القاهرة) س س