طبرق 03 نوفمبر 2020 (وال) – رأى عضو مجلس النواب علي التكبالي، اليوم الإثنين، أن الزيارات التي يقوم بها مسؤولو حكومة الصخيرات المرفوضة والقيادات الإخوانية إلى كل من تركيا وقطر، هي “للتشاور مع تلك الدولتين حول كيفية إجهاض الحل السياسي الذي لا يأتي في صالحهم ولا يرعى مصالحهم”.
التكبالي وفي تصريح لـ”العربية نت”، قال: أن هؤلاء يريدون حلاً سياسياً على مقاسهم لا يصادر منهم زمام المبادرة ولا يغير من الواقع شيئاً، ولا يربك مخططاتهم المشتركة في ليبيا وفي المنطقة”.
وتابع، أنه في الوقت الذي يسعى المجتمع الدولي إلى إيجاد صيغ للتفاهم بين الليبيين والتوصل إلى حلّ للأزمة، ينشغل مسؤولو حكومة السراج المرفوضة وتنظيم الإخوان في ليبيا بزيارات متبادلة بين تركيا وقطر، لتلقي الأوامر والاتفاق على قرار وهدف موّحد بين تركيا وقطر، لتحقيقه في الحوار السياسي المرتقب في تونس.
وأشار إلى أن ما يجري في اجتماعات “5+5” يدعو إلى التفاؤل بأن الاتفاق سوف يتم لأن العسكريين ليس لهم من هم إلا وصول ليبيا إلى الأمان، وليس لهم طمع في حكم أو في شيء آخر بعكس السياسيين، مشيرا إلى أن البنود التي تجري مناقشتها جميعها بنود جيدة.
وأكد أن الأمر الذي سيعرقل الاتفاق السياسي هو الأتراك والقطريون، مشيرا إلى أن التزامن بين خروج الأتراك من ليبيا وذهاب الجيش إلى معسكراته لابد منه، قائلا: “نحن نعلم أن الأتراك لن يخرجوا، وهو ما أكدوه أكثر من مرة، والقطريين يريدون اتفاقية مشابهة لاتفاقية تركيا مع حكومة الصخيرات المرفوضة، وهو ما يجعل ليبيا في مأزق، ولابد أن تكون الأمم المتحدة جاهزة للضغط على الأتراك لكي يرحلوا، وإذا ما حدث هذا فسوف يتم الاتفاق”. (وال – طبرق) س س