المرج 03 نوفمبر 2020 (وال) – تشهد مدينة المرج تفاوتاً في أسعار المواد الغذائية، يرافقه معاناة المواطنين، نظراً لعدم استقرار الدينار الليبي أمام العملة الأجنبية، مما يؤثر على المتطلبات المعيشية في حياة المواطنين.
وكالة الانباء الليبية أجرت جولة في أسواق ومحال المواد الغذائية بمدينة المرج، وكشفت عن وجود تفاوت في الأسعار، وإن كان الكثير من الباعة حريص على الأسعار التنافسية، فيما يفضل الآخرون البيع بهامش ربح أكثر.
تحديات اقتصادية أمام التجار
التجار في حديثهم مع وكالة الانباء الليبية، أكدوا أنهم حريصون على عدم المبالغة في الربح، إلا أنهم في تحدى أمام عدم ثبوت سعر الصرف، واحتكار تجار الجملة لبعض السلع الضرورية طمعاً في مزيد من الربح، ومشاكل أخرى تتمثل في نقل البضائع بين المدن شرق البلاد وغربها، و شح او الغياب المتكرر لمادة الديزل.
عدم ثبوت سعر صرف العملة الأجنبية
وعن المغالاة من البعض في أسعار السلع، وفروق أسعار السلع الغذائية بين مجمع تجاري وآخر، فهي بحسب شهادات أصحاب المحال، “تعود لشراء المجمع او المحال التجارية لهذه المادة ومقدار ربحه الذي يضاف على سعرها الحقيقي، هذا إلى جانب أن بعض المجمعات التى تشتري كميات كبيرة من نوع معين ومن ثم ينخفض سعره، ما يضطر التجار لخفض سعره، ويبقى سعره كما هو في المجمع او المحال التجارية لكونهم اشتروه غالياً”.
عدم القدرة الشرائية للمواطن
هذا التذبذب في الاسعار والتفاوت السعري انهك جيوب المواطنين، وبحسب استطلاع للرأي مع بعض المتسوقين داخل المحال التجارية، فانه لا يتناسب مع حالة ثبوت واستقرار سعر صرف الدولار مقابل العملة المحلية كما في سابق الايام.
ويرى البعض أن المنتجات المحلية أيضًا قد شهدت ارتفاع للأسعار والذي لا يصاحبه أي تخفيض في أسعار بالمقارنة بحالة المد والجزر التي يعشيها الدينار الليبي متأثرا بالظروف الاقتصادية والسياسية.
دعوة للمتابعة
رغم أن وكالة الانباء الليبية بذلت الكثير من الجهود للوصول إلى سبب يفسر وجود ذلك التفاوت في الأسعار بين محل وآخر، إلا أنها لم تتمكن من ذلك واضعة هذا الملف أمام الجهات المختصة الرقابية والضبطية بالمدينة والتي ربما تجد الجواب لهذه المشكلة وتعمل على إيجاد الحلول المناسبة لحماية المستهلك من مثل هذه الممارسات التي أفرغت جيوبه وجعلته في حيرة من أمره. (وال – المرج) أ ف