تونس 03 نوفمبر 2020 (وال) – أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، أهمية تعزيز التشاور والتنسيق مع البرتغال وباقي الدول الأوروبية الأخرى حول التوصل إلى التسوية السياسة السلمية الدائمة والشاملة للأزمة الليبية.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية التونسية، جاء ذلك خلال لقاء الجرندي اليوم الثلاثاء مع سفير البرتغال لدى تونس، وذلك في إطار زيارة توديع بمناسبة انتهاء مهامه في تونس، حيث نوه الوزير التونسي بالمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات التونسية – البرتغالية، وبالجهود المثمرة للسفير البرتغالي، طيلة فترة عمله، في تطوير العلاقات الثنائية.
وأشار الجرندي إلى ضرورة مواصلة التشاور بين الجانبين لمزيد تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين، وإعادة النظر في آليات ومجالات التعاون، لاسيما في فترة ما بعد جائحة كوفيد-19، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود الدولية للمحافظة على الأمن والاستقرار في منطقة المتوسط بأكملها.
كان قد استقبل رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد أمس الاثنين بقصر قرطاج عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج الذي أطلعه على تطور علاقات تونس مع البلدان الشقيقة والصديقة وسبل تدعيمها خاصة مع دول الجوار.
وتطرق اللقاء أيضا إلى تحضيرات الحوار الليبي الذي ستحتضنه تونس الأسبوع المقبل، وقد شدد رئيس الدولة على أن هذا الملتقى سيكون فرصة حقيقية للإخوة الليبيين للاتفاق على تسوية سياسية، ودعا المجموعة الدولية إلى مساندة هذا المسار.
كما أطلع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، رئيس الجمهورية على الاستحقاقات المقبلة الثنائية ومتعددة الأطراف. وأكد رئيس الجمهورية سعي تونس الدؤوب
إلى المساهمة في الدفع نحو حل الإشكاليات والأزمات بالحوار، وأسدى تعليماته بضرورة أن تكون تونس دوما صوت الحق وقوة اقتراح ومنارة اعتدال ووسطية في مواقفها. (وال – تونس) س س