طرابلس 08 نوفمبر 2020 (وال) – نفت ما يسمى “وزارة الخارجية” بحكومة الصخيرات المرفوضة، توسطها بين البعثة الأممية، ورئيس ما يعرف “المجلس الأعلى للمصالحة” أيوب الشرع، لدعم فخامة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح في منصب رئيس المجلس الرئاسي الجديد.
وادعت الخارجية المرفوضة في بيان لها، اليوم الأحد، أنها “لم تكن حلقة وصل بين من سمى نفسه رئيس المجلس الأعلى للمصالحة وبين رئيس البعثة الأممية بالإنابة في ليبيا ستيفاني ويليامز، مطالبا بترشيح بعض الشخصيات لإحدى المناصب السياسية”، على حد تعبيرها.
وتابع البيان أن “الوزارة تجدد نفيها القاطع لإحالتها رسالة هذا المجلس عبر بريدها السري، وتطالب كل الشخصيات وكل المواطنين بتحري المعلومات الصحيحة من مصادرها، وتؤكد أنها ليست ساعي بريد ينقل أفكار واعتقادات بعض الأشخاص، فالوزارة هي وزارة سيادية معنية بعلاقات الدولة الليبية الخارجية ورسم سياسة تلك العلاقات بما يخدم مصالحها”، على حد زعمها.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لخطاب موجه من وزارة خارجية السراج المرفوضة إلى البعثة الأممية، ونقلت خلاله دعم القبائل الليبية فخامة المستشار عقيلة صالح كرئيس للمجلس الرئاسي الجديد بالإجماع، وأنه يحظى بالتوافق.
وبحسب الخطاب، يطالب الشرع المبعوثة الأممية بنقل ذلك إلى الدول المعنية بالملف الليبي ومجلس الأمن. (وال – طرابلس) س س