تونس 09 نوفمبر 2020 (وال) – أكدت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، أمس الأحد، أن “الـ 75 شخصية المشاركة في منتدى الحوار السياسي الليبي في تونس، يمثلون القوى الليبية المتنوعة ويمثلون أيضا تنوع ليبيا من حيث الجهات والتعدد العرقي”، حسب قولها.
وأوضحت ويليامز خلال ردها على أسئلة الصحفيين بالمؤتمر الإعلامي الذي عقدته ضمن استعدادات انطلاق الحوار السياسي في تونس، أن “المشاركين الممثلين عن مجلسي النواب والأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري”، وعددهم 13 لكل مجلس، تم ترشيحهم بعد انتخابات داخلية بالمجلسين”، حسب قولها.
وجددت، التأكيد على أن “الدروس السابقة علمت البعثة الأممية أن الحوارات التي لا تشمل القوى المختلفة والمتنوعة سوف تكون فاشلة، لافتة إلى أن هذا ما تم تجنبه في هذا الحوار السياسي انطلاقًا من مخرجات مؤتمر برلين وقرار مجلس الأمن 2510 الذي دفع إلى اعتماد نهج أكثر شمولية في هذا المسار بتمثيل المكونات المختلفة للمجتمع الليبي بما فيه تمثيل كبير للمرأة والشباب”، حسب قولها.
وأشارت، إلى “شعورها من خلال التفاعل الذي جرى اليومين الماضيين مع الـ75 مشاركا بالحوار السياسي، بروح التوافق والمسؤولية الذي يحتاجه الليبيون الآن، موضحةً أن خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من سرت والجفرة سيكون مسؤولية اللجنة العسكرية المشتركة التي أوصت بتشكيل لجنة فرعية تشرف على خروج تلك القوات وأيضًا على دخول قوات الداخلية المشتركة التي ستكون مهمتها تأمين المنطقة الكبيرة الممتدة من منطقة الهلال النفطي والجفرة”، حسب قولها.
ولفتت، إلى أن “الاجتماع الأول للجنة العسكرية المشتركة واللجنة الفرعية الذي ستستضيفه مدينة سرت قريبا سوف يحدد المتطلبات والشروط ووضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالقوات الشرطية المشتركة من الشرق والغرب، مؤكدةً أن هناك رغبة واضحة للمضي قدمًا من ممثلي الأطراف الليبية في جنيف وأنها على ثقة بأن هذا سيكون سائدا في سرت مستقبلا؛ حيث هناك ترحيب من كل الليبيين”، حسب قولها. (وال – تونس) س س