طبرق 09 نوفمبر 2020 (وال) – أوضح عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، أن الاطراف الليبية اليوم تتسارع للتوافق على حلول طالما تجاهلوها، إلا من سيتعنت لآخر رمق وهم قادة المليشيات وبعض حلفائهم الرديكاليين والمستقوون بالخارج فليس من السهل تخليهم عن نفوذهم وسيطرتهم على مفاصل الدولة في العاصمة، والتحدي يكمن في جدية المجتمع الدولي بوضع حد بالقوة للمعرقلين.
أوحيدة وعلى حسابه بفيسبوك، اليوم الإثنين، كتب قائلاً: ” نحن لانطمح لحلول وطنية 100% سيفرزها لقاء تونس الجاري (فكل اناء بما فيه ينضح ) ولكن لا مفر ولاخيار عن التفاهم على الحد الادنى من المشتركات، ستتولد عن هذا الحوار سلطة تنفيذية موحدة بمجلس رئاسي ثلاثي وحكومة من رئيس ونائبين بمحاصصة واضحة لن تكون بأي حال من الاحوال تكنقراط ببرامج وطنية قابلة للتطبيق وفق العدالة الاجتماعية التي يحلم بها الليبيون”.
وواصل: “قد نرى شخصيات مثيرة للجدل تتربع على هذه السلطة، وبالمقابل سنرى بدء التلاشي لمؤسسات فقد الليبيون فيها ثقتهم وأولها مجلس النواب وذلك في حد ذاته مكسب كبير، والدول المتغلغلة في الازمة الليبية وأولها تركيا لن تسلم في مكاسبها بسهولة وستحاول ان يكون لها وجود أو انها لن تتوانى في تمييع الإتفاق أوتعطيله عبر حلفائها في الداخل”.
وتابع قائلاً: “التحدي الأكبر هو في نقل السطلة والمؤسسات من تحت حراب المجرمين في العاصمة وهل ستكون سرت بالفعل منطقة خضراء والتحدي الثاني هو الاتفاق الآن أو في مايلي على قاعدة دستورية وطنية وعادلة تنقلنا من المرحلة التمهيدية الى الدائمة في الوقت المحدد، وسيبقى التحدي الأكبر هي تنفيذ الترتيبات الامنية وصولا إلى خلو ليبيا من المرتزقة والمليشيات واحتكار الدولة للسلاح وبالتالي محاسبة الفساد ووضع حد له“.
واختتم: “من وسط هذ الخضم سنسمع صراخ القطط ولن تخلو النتيجة من مكاسب لمن افسدوا المشهد حتى الآن .. وسنقبل بكل ذلك مجبرا اخاك لابطل لأن الواقع ادهى وأمر”. (وال – طبرق) س س