موسكو 10 نوفمبر 2020 (وال) – أكد ألكسندر دوغين، المحلل السياسي والاستراتيجي الروسي المُقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لن تجري حوارًا مع منتحل صفة “وزير الداخلية” بحكومة الصخيرات المرفوضة فتحي باشاغا، قبل الإفراج عن علماء الاجتماع الروس ماكسيم شوغالي وسامر سويفان.
دوغين، في مقالة بموقع “جيوبوليتيكا” الروسي، أشار إلى أن باشاغا، الذي وصفه بأنه “أحد الشخصيات الرئيسية في الصراع على السلطة داخل حكومة الصخيرات ويسعى لتولي منصب رئيس الحكومة”، بدأ نشر شائعات حول زيارته المخطط لها إلى موسكو.
وأضاف: “سيكون من العار على بلدنا تنظيم لقاء دبلوماسي مع شخصية مثل باشاغا، قبل أن يحرر المواطنين الروس الذين أسرهم.. الإفراج عن الروس أولا ثم الحوار، يبدو أن كل شيء واضح للغاية”.
واتهم دوغين، باشاغا، باختطاف الروس، قائلا: “باشاغا ومليشيا الردع هم الذين اعتقلوا الروس واستمروا في احتجازهم دون توجيه أي تهم إليهم”، مضيفا أن باشاغا يعرف بمواقفه المؤيدة لأمريكا بشكل علني، مؤكدا أنه في فبراير 2020م، دعا الولايات المتحدة إلى إنشاء قاعدة عسكرية في ليبيا لمواجهة النفوذ المتزايد لروسيا في إفريقيا”، بحسب قوله. (وال – موسكو) س س