تونس 14 نوفمبر 2020 (وال) – أكد أعضاء ملتقى الحوار السياسي المنعقد في تونس سعي، ما يعرف بـ “وزير الداخلية” بحكومة الصخيرات المرفوضة المدعو فتحي باشاغا لمنصب رئيس الحكومة الجديدة واعداده العدة للترشح لهذا المنصب فيما أعرب الداعمون له في الحوار عن رفضهم لمادة كانت تنص على منع الموجودين في مناصب حالية من الترشح لجديدة وقد نجحوا في شطب هذه المادة”، بحسب مانقلت صحيفة المرصد الليبية.
المرصد، وفي تقرير لها، قالت: “4 أعضاء من الفريق تواصلنا معهم وقالوا: أن باشاآغا هو المرشح الأكثر تمسكًا به من قبل حزب العدالة والبناء (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية) لرئاسة الحكومة الجديدة بناءً على عدة عوامل منها ”شعار محاربته للفساد” الذي رفعه الفترة الماضية كدعاية تمهد له في هذه المرحلة”.
وتابعت: ” أعضاء الفريق أضافوا بن “نزار كعوان القيادي في الحزب وهو عضو بالحوار اضافة لمنصور الحصادي وماجدة الفلاح يتولون مسألة التفاوض نيابة عن المدعو باشاغا في المشاورات الجانبية كون الملتقى لم يصل بعد للجلسات الرسمية بشأن الترشيح التي من المتوقع أن تنطلق هذا الأسبوع”.
وأضافت: “كشفت المصادر ذاتها بأن اسم باشاآغا سيطرح من قبل حزب الإخوان “العدالة والبناء” في الجلسات الرسمية المعنية بترشيح الأسماء والتي قد تنعقد هذا الاسبوع مالم تمدد الجلسات التمهيدية لأسباب خلافية منها إصرار الإخوان الإرهابية على تمرير مادة تتعلق بتحصين الوجود العسكري التركي في ليبيا وهو مايهدد حتى اتفاق 5+5″.
وتابعت: “يطالب ممثلوا حزب “العدالة والبناء” الإخواني في ملتقى الحوار السياسي بتقليص صلاحيات المجلس الرئاسي الجديد ومنحه صلاحيات شرفية أقل على أن يكون لرئيس الحكومة صلاحيات واسعة وفي هذه الحالة هو باشاآغا”.
واختتمت: “ووفقًا لذات هذه المصادر، يعد ترشيح باشاآغا أمرًا مرفوضًا لدى الكثيرين في ملتقى الحوار كونه ”شخصية جدلية” خاصة فيما يتعلق بارتباطه بالجماعة الإرهابية وبالعملية الإرهابية المسماة “فجر ليبيا” التي تسببت في هذه الأزمة حتى اليوم، فيما قال عضوان في الفريق لذات الصحيفة: إذا ترشح باشاغا وهذا غير مقبول سنرشح القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر مقابلاً له”، بحسب صحيفة المرصد. (وال – تونس) س س