طرابلس 15 نوفمبر 2020 (وال) – أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تعداد المجندين الذين ذهبوا إلى ليبيا، بلغ 18 ألف مرتزقٍ من الجنسية السورية، و2500 من حملة الجنسية التونسية.
المرصد أوضح في بيان له أمس السبت أن المرتزقة الذين وصلوا ليبيا من بينهم 350 طفلًا دون سن الـ 18، لافتًا إلى أنه عاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 10750 إلى سورية، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية.
وأضاف أن تعداد الجهاديين الذين وصلوا إلى ليبيا بلغ 10000، بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.
وأكد المرصد السوري أن إجمالي المرتزقة الذين قتلوا في معارك ليبيا بلغ 496 شخصًا، فضلًا عن إصابة وفقدان الاتصال بمئات آخرين من العناصر الذين حولتهم المخابرات التركية إلى مرتزقة، بإغرائهم بمقابل مادي كبير.
وتابع البيان: “مع وقف العمليات العسكرية ضمن إقليم ناغورني قره باغ على خلفية الاتفاق بين كل من أذربيجان وأرمينيا بوساطة روسية، توقفت عملية إرسال المرتزقة من الفصائل السورية الموالية لأنقرة من قبل الحكومة التركية، والذين كانوا يشاركون ضمن الخطوط الأولى للعمليات العسكرية إلى جانب القوات الأذرية، يأتي ذلك في انكفاء العمليات العسكرية في ليبيا أيضًا وعودة المرتزقة إلى سورية على دفعات، فيما يبقى السؤال المطروح، هل ستتوقف الحكومة في تركيا عن استخدام المقاتلين السوريين كـمرتزقة؟ بما يخدم مصالحها الإقليمية والدولية، أم ستنقلهم إلى بقعة جغرافية أخرى”.
المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق مزيدًا من الخسائر البشرية في صفوف المرتزقة، بعد تأكد مقتل العشرات منهم في العمليات العسكرية التي كانت قائمة في اغورني قره باغ وليبيا، حيث بلغت أكثر من 789 مقاتلًا من الفصائل السورية الموالية لأنقرة، قتلوا في معارك ليبيا وإقليم اغورني قره باغ، 496 منهم في ليبيا و293 في قره باغ، فضلًا عن إصابة وفقدان الاتصال بالمئات منهم، بعد أن حولتهم المخابرات التركية إلى مرتزق، في استغلال ولاء تلك الفصائل الكامل لتركيا بالإضافة للإغراء المادي. (وال – طرابلس) س س