أقامت وزارة الداخلية بالحكومة الليبية، السبت، ندوةً علميةً، تحت عنوان “الموجة الثانية المتوقعة من جائحة كورونا . .بين حتمية وواقع الدور المؤسسي والمجتمعي وتطلعات المستقبل”.
وافتتحت الندوة العلمية، التي أقيمت بقاعة مراقبة الإقتصاد بنغازي، بكلمات ترحيبية لكل من رئيس الجمعية العمومية العامة لمنظمة ليبيا الحضارة والتنمية السياسية الأستاذ وليد مؤمن الفارسي، ورئيس منظمة ليبيا الحضارة والتنمية السياسية الدكتور محمد خليفة بالقاسم العقوري، ورئيس قسم العلوم السياسية بأكاديمية الدراسات العليا الدكتور طارق المغربي.
وسلّطت الندوة العلمية التي حضرها رئيس مكتب المعلومات والمتابعة بوزارة الداخلية مقدم إبراهيم الرمالي، ورئيس مكتب العلاقات العامة بوزارة الداخلية العميد بوعجيلة سالم، ورئيس مركز ابن زهر الطبي “مستشفى الشرطة” العقيد محمود الزاوي، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة عمر المختار د. مصطفي العبيدي، وعن وزارة الصحة د. رمضان ساسي، وعن مستشفى 7 اكتوبر مجدي ساسي، ورئيس فريق الاستجابة السريعة لمكافحة وباء كورونا د. رافع الوداني، واخصائية الميكروبات د. زينب سعد، والمستشارة القانونية لصندوق دعم الزواج صباح حمد الورفلي، ورئيس مكتب الجودة في كليه التربية د. أريج الحاسي ولفيف من الإعلاميين والمهتمين بالمجال الصحي والأمني، الضوء على أثر جائحة كورونا من كل الجوانب السياسية والاقتصادية والصحية.
وأوضحت عضو منظمة ليبيا الحضارة والتنمية السياسية المهندس رئيسة محمد الفارسي، أن الندوة العلمية سلطت الضوء على أثر جائحة كورونا من كل الجوانب السياسية والاقتصادية والصحية، بالإضافة إلى التعرف على التدابير التي من شأنها الحد من أثار الجائحة وكيفية الموائمة بين متطلبات الحفاظ على الصحة العامة ومتطلبات حماية حقوق الانسان لاسيما منها المدنية والاجتماعية والاقتصادية.
الفارسي، وفي تصريحات لوكالة الأنباء الليبية، أكدت أنه خلال الندوة تم تقديم الرؤى والمقترحات العلمية والعملية التي تساهم في الحد من انتشار الجائحة، مشيرةً إلى أن الندوة شملت الإطار المفاهيمي لجائحة كورونا بين الحجر الصحي وتراجع حالة الانضباط والإجراءات الاحترازية، بالإضافة إلى سلبيات وايجابيات المرحلة والاستعداد للموجة الثانية المتوقعة، وأيضاً انعكاس جائحة كورونا على الروابط الاسرية، وحقوق الانسان والاقتصاد والاستثمار والقطاعات الخدمية والقطاعات السيادية والجهود الوطنية للمواجهة.
وتابعت: “ناقشت الندوة أيضاً دور الاعلام والهلال الأحمر وفرق العمل التطوعي في توعية المواطنين بخطر جائحة كورونا، وسياسة التجريم والعقاب في مكافحة جائحة كورونا، بالإضافة إلى كيفية التنبؤ بالوضع خلال المرحلة المقبلة”.
وأضافت : “واستهدفت المختصين والأكاديميين والعاملين في القطاعات ذات العلاقة، والباحثين في الجامعات الأكاديمية والمراكز البحثية والمستشفيات الطبية، والمهتمين بالشأن العام”.
واستكملت الفارسي: “فعاليات الندوة اختتمت بتدوين كافة التوصيات المقدمة من الحضور والتأكيد على العمل بها للحد من هذه الجائحة وأخذ الاجراءات اللازمة لاستقبال الموجة الثانية منها”. (وال – بنغازي) س س