طبرق 16 نوفمبر 2020 (وال) – لمّح عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، إلى فشل الملتقى السياسي الليبي الذي تستضيفه تونس حاليا، باستثناء إحراز تقدم واحد يتضمن تحديد تاريخ 24 ديسمبر 2021م موعدًا لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
أوحيدة، وفي تدوينة له عبر حسابه بـ”فيسبوك”، قال: “إن أعضاء الحوار الـ75 الذين يمثلون الغالبية من خارج مجلسي النواب والدولة، فشلوا جميعًا في تحديد أسماء من سيتولون السلطة التنفيذية المزمعة للمرحلة التمهيدية لمدة سنة إلى سنة ونصف وآلية اختيارهم.
وتحدث عن خروج معلومات مثبتة مفادها دخول المال الفاسد إلى أروقة الحوار للحصول على أصوات البعض، قائلا: “كل ذلك كان متوقعًا مع بعض الأمل الذي بنيناه على أهمية المرحلة والظروف الحرجة التي تمر بها البلاد، وطموحات البعض، وما تم من لقاءات تمهيدية قبل هذا الحوار للتفاهم على تقاسم المناصب”.
وأكد أن أجندات البعض الداخلية والخارجية لها وقعها الكبير على أزمة ليبيا، مما يوحي بوجود خطط بديلة للمسار السياسي، متسائلا: “هل ستكون نهاية هذا الحوار كما كانت نهاية حوار تونس السابق الذي أكدنا فشله في حينه، أم سيعلن عن تأجيله كما أعلن في حوار تونس ثم لم يعيره سلامة في ذلك الوقت اهتمامه وذهب إلى خيارات بديلة فشلت هي أيضا؟”.
وأشار إلى نتيجة إيجابية تتمثل في إمكانية التئام مجلس النواب قريبا في جلسة تشاورية بالمغرب الأسبوع المقبل، بعد موافقة أكثر من 140 نائبا حتى الآن؛ تعقبها جلسة رسمية في إحدى مدن ليبيا، مُضيفًا: “نأمل أن يكون لها وقعها بتناسي كل الخلافات السابقة، وكلا يتحمل مسؤليته الوطنية في حلحلة الأزمة بنكهة ليبية خالصة”. (وال – طبرق) س س