بنغازي 18 نوفمبر 2020 (وال) – إحتفلت الهيئة العامة للدعم وتشجيع الصحافة باليوم العالمي للتسامح، والذي يصادف يوم 16 من شهر نوفمبر من كل عام.
وحضر الاحتفال الذي أقيم بالجامعة الدولية الليبية كل من رئيس الهيئة العامة للدعم وتشجيع الصحافة السيد يوسف العبيدي ورئيس الهيئة العامة للاعلام والثقافة المكلف السيد محمود أمجبر وبعض المنظمات من المجتمع المدني.
وخلال الإحتفالية القى رئيس الهيئة العامة للدعم وتشجيع الصحافة السيد يوسف العبيدي كلمة قال فيها: “يسعدني اليوم أن أقف أمامكم ونحن نلتقى لأحياء اليوم العالمي للتسامح والذي يصادف يوم 16 من شهر نوفمبر من كل عام”، متابعاً “وبداية يجب أن نذكر ونتذكر بأننا أصحاب الشريعة السمحاء التي نادت بالتسامح قبل أن يكون للعالم يوما للتسامح”.
وأضاف: “التسامح صفة من صفات دنيننا الحنيف يحث على العفو وحدد شروط الدعوة والحكمة والموعظة الحسنة وأن في التسامح صفة عظيمة تدعونا لأن نرتقي بالحوار عن الضغينة وعن التحريض على الفتن وخطاب الكراهية، مضيفاً “قضيتنا قضية وطن ووطننا ليس لنا غيره وليس لنا هدف نحلم به سوى أن يكون الوطن قويا ومهابا ينعم أهله بالأستقرار والأمن ويعيشون بروح المودة والأخاء”.
وطالب العبيدي متأملاً بأن يستمع الجميع إلى صوت العقل ويضعون الوطن أمام نصب أعينهم فكل الأجندات زائلة إلا الوطن باقٍ.
رئيس الهيئة العامة للأعلام والثقافة المكلف السيد محمود امجبر، وفي تصريح لوكالة الأنباء الليبية، قال: ” اليوم نلتقي للأحتفاء باليوم العالمي للتسامح والذي حدده المجتمع الدولي يوم 16 من شهر من كل عام”، مضيفاً “البادرة كانت ممتازة من الأخوة بهيئة الدعم وتشجيع الصحافة”، متابعاً “يجب أن نسلط الضوء على لغة التسامح والتي من خلالها أن نتكلم عن الخطاب الإعلامي في هذة المرحلة وتوجيه من حيث نحتاج الى لغة التسامح لنشرها داخل المجتمع الليبي”.
وأشار امجبر إلى أنه “يجب الأتفاق على لغة الحوار والمعايير التي يجب أن تكون في الخطاب الإعلامي في لغة التسامح، فالخطاب الأعلامي يجب أن تكون الحرفيه فيه هو نبذ العنف والإرهاب ونبذ كل من يساهم في زعزعة أمن ليبيا والمصالحة العامة”.
وأكمل: “وأحد بنود التسامح هو المصالحة العامة ومن خلال التسامح الذي يجب أن نطرحه مثل جبر الضرر والإعتراف بالخطأ والتسامح أحد المعايير يجب أن نحتذي به”.
ومن جهة أخرى قالت رئيس صحيفة الحياة الليبية السيدة أسماء صهد: “نحن اليوم نلتقي لاحتفاء باليوم العالمي للتسامح ونحن كاعلاميين نحاول من خلال هذا اليوم للتسامح أن نغير من المسار في الخطاب الإعلامي بعيدا عن خطاب الكراهية ويكون الخطاب خطابا أيجابيا بعيدا عن الضغيينة والحقد وعن التشويه والتزوير”.
وأوضحت صهد أن “هذه المرحلة التي تمر بها بلادنا مرحلة صعبة جدا من تدخل بعض الأجندات الخارجية والتي تريد تفريق وتفتيت دولتنا الحبيبة ليبيا، مضيفةً “الآن دورنا نحن كالإعلام لأنه دور كبير في هذه المرحلة لتوحيد الوطن ولم الشمل وعدم التفريق بين الليبين”. م ب \ س س