تونس 18 نوفمبر 2020 (وال) – أصدرت الرئاسة التونسية، بيانا، الثلاثاء، بشأن الحوار الليبي الذي احتضنته مدينة قمرت القريبة من العاصمة التونسية خلال الفترة من 9 إلى 15 نوفمبر الجاري.
وقالت الرئاسة التونسية، إنها تابعت بكل اهتمام مسار المفاوضات التي احتضنتها البلاد من 9 إلى 15 نوفمبر الجاري، في إطار الجولة الأولى لملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد تحت إشراف البعثة الأممية للدعم في ليبيا.
وأشادت تونس- بحسب البيان الصادر- بما تميز به هذا الملتقى من أجواء إيجابية وبناءة وحرص جليّ من كافة المشاركين على تغليب منطق الحوار والتوافق والتحلي بروح وطنية ومسؤولية عالية ترجمت مدى إيمانهم بضرورة التسريع بإنهاء معاناة الشعب الليبي وتحقيق التسوية السياسية الشاملة.
وأعربت تونس، عن ترحيبها الشديد بنتائج الملتقى، وتنوّه بما أفرزه من توافقات مهمّة وخطوات متقدمة تتعلق بتحديد خارطة الطريق لحل الأزمة، والاتفاق على موعد لإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر 2021، بالإضافة إلى تحديد اختصاصات السلطة التنفيذية وتوحيدها.
وتأمل تونس، أن يقع البناء على مخرجات هذا الملتقى لحل الأزمة، وتدعو كافة الأطراف الليبية إلى مواصلة العمل بنفس الروح الإيجابية من أجل بلوغ الأهداف المنشودة في أقرب الآجال، بما يلبي طموحات الشعب الليبي في إنهاء الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار الدائمين والتفرغ لجهود البناء والتعمير في كنف احترام وحدة ليبيا وسيادتها، على حد تعبير البيان.
وتذكر تونس، بما حرصت على توفيره من دعم لوجستي وتنظيمي لهذا الملتقى حتى ينعقد في أفضل الظروف تكريسا لعلاقات الأخوة والجوار التي تربطها بليبيا، فإنها تجدّد، بالمناسبة، الإعراب عن التزامها الثابت بمواصلة مساندة جهود البعثة الأممية للدعم في ليبيا من أجل بلوغ التسوية السياسية والسلمية الدائمة للأزمة، وعن استعدادها التام لمزيد دعم جهودها لإنجاح جولات الحوار المقبلة. (وال – تونس) س س