طرابلس 20 نوفمبر 2020 (وال) – كشف الكاتب الصحفي المستقل، مصطفى الفيتوري، معلومات جديدة تحت عنوان “مستجدات لوكربي 1″، ينقل من خلالها التطورات الخاصة باستئناف القضية التي ستنطلق مرافعتها أمام المحكمة العليا يوم 24 من الشهر الجاري.
الفيتوري، وفي منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال: “أمضيت أغلب نهار أمس وأمس الأول والبارحة وساعات الصباح الأولى في صياغة بعض المعلومات لصالح فريق الدفاع، وأغلب المعلومات تركزت على الجوانب الإعلامية والسياسية باللغتين العربية والإنجليزية”.
وأوضح: “أنا لا أعمل رسميا لدى فريق الدفاع إلا أنني متطوع مجانا للمساعدة متى أحتاجوا إلي جهدي وإيماني المطلق ببراءة ليبيا والمقرحي والقذافي رحمهم الله هو دافعي إلي جانب اعتقادي الراسخ بأن هذه قضية وطنية لا علاقة لها بأي أيدلوجيا أو صراع سياسي ولا فبراير ولا سبتمبر هذا شأن ليبي صرف”.
وذكر: “أصدر فريق الدفاع بيانا صحفيا شرح فيه بعض الجوانب الفنية للقضية، وآليات عمل المحكمة وكل الجلسات ستتم عبر الفيديو بسبب الوباء والمفترض توفر إمكانية متابعتها عبر الإنترنت، وهذا الجانب لم يتضح بعد ولكنني أسعى وراءه لأنقله لمن يريد المتابعة”.
وأوضح: أنه سينطلق بداية من اليوم الجمعة الساعة 10 بتوقيت غرينتش (12 بتوقيت طرابلس) موقع جمع التبرعات لتغطية بعض المصاريف الإضافية التي يتحملها مكتب محاماة الدفاع ورئيسه عامر أنور، مشيرا إلى أن الدفاع الرئيسي متطوع ولكنه يتحمل مصاريف كثيرة أخرى منها المواصلات والمساعدين والأعمال الإدارية وما إليها، قائلا “علينا أن نتذكر أن هذا الفريق أمضى قرابة 6 سنوات من العمل دون مقابل”.
وتابع: “رفضت سلطات حكومة الصخيرات المرفوضة الإيفاء بالتزامها القانوني الذي يجبرها على تحمل أعباء الدفاع عن أي ليبي يواجه مشاكل قانونية في الخارج، ولعلم الجميع النظام “الدكتاتوري” السابق افتتح قنصلية خاصة في أسكتلندا لترعى الراحل المقرحي وأسرته إبان فترة سجنه وإلي أن أسقط استئنافه الأول نتيجة مرضه”.
واختتم منشوره بقوله: “سأكشف لاحقا وبالأسماء من الذين حاولوا ومازالوا يحاولون عرقلة الاستئناف وإفشال الدفاع مع معرفتهم أن القضية مضمونة النتيجة وهي إسقاط الحكم؟ ولماذا فعلوا ذلك؟ ولماذا يريدون السكوت على حق المقرحي وليبيا بأسرها؟ ولماذا يريدون طمس الحقيقة؟ ولماذا إنحازوا للشيطان ضد بلدهم وشعبهم؟”. (وال – طرابلس) س س