طبرق 20 نوفمبر 2020 (وال) – قال عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، إن المجلس بصدد عقد جلسة تصالح والتئام وتشاور بعد الغد في دولة المغرب الشقيق تعقبها جلسة رسمية بنصاب داخل ليبيا للأخذ بزمام المبادرة لمناقشة الازمة الليبية وفق مخرجات الحوارات السابقة وأتخاذ مايلزم من قرارات.
أوحيدة وعلى حسابه بفيسبوك اليوم الجمعة، تابع: “من هنا يجب عدم تبسبط وتسطيح أزمة ليبيا فأشواك الفوضة والفساد والمزاجية والغبن والكبت التي زرعت طوال أربعة عقود يحصد الليبيون أشواكها بأيدهم منذ عشرة أعوام وبتواطؤ من عديد الدول المتداخلة في تعقيد الازمة لدواعي ايدولوجية واقتصادية وسياسية متباينة ، كان ولازال ضحيتها أمن واستقرار ليبيا وشعبها وانتهاك سيادتها وتهديد وحدتها، فكل ذلك ظاهره اختلاف وانقسام سياسي، وباطنه أطماع لشخصيات وعصابات فاسدة سيطروا على المال والسلاح بمساهمة دول ومخابرات اجنبية ليتطور الصراع بعيداً عن مصلحة الليبين واستقرار بلادهم، لذلك فإن كل ما تم انتاجه من رحم الازمة لحلحلتها باء بالفشل وأخره حوار تونس الاسبوعين الماضيين”.
وأضاف: “لذلك فإن سؤال جدير بالاهتمام سبق وان طرحته على السيد غسان سلامة منذ بداية تكليفه مبعوثا لليبيا وهذا السؤال نجده يطرح بعد كل محطة فاشلة مفاده؟ هل فعلا المجتمع الدولي جاد في حلحلة الأزمة الليبية .. إذا كان الأمر كذلك أفلا يعلمون أن الازمة لازالت أمنية منذ قرارات مجلس الأمن لسنة 2011 وما ترتب عليه الفصل السابع”.
وتابع: “لذلك يحذونا الأمل أن يعتبر أعضاء مجلس النواب من الاخطاء والتجارب السابقة بألابتعاد عن الانانية والتجاذبات والمزايدات والصراعات بكافة اشكالها ، والتركيز على حل وطني لهذه الازمة المتفاقمة بالتزامن مع تفاهمات المسار ألامني العسكري .. فقد بلغ السيل الزبى”. (وال – طبرق) س س