طرابلس 20 نوفمبر 2020 (وال) – حذف ما يُعرف بـ “وزير الداخلية” بحكومة الصخيرات المرفوضة فتحي باشاآغا، مساء الخميس، تغريدة عن أحد أهدافه المزعومة من زيارة فرنسا وهي ”تغيير مواقف باريس” تجاه الوضع في ليبيا .
وكتب باشآغا في تغريدته المحذوفة : ”اجتماع جيد آخر اليوم مع وزير الخارجية جان لودريان حيث ناقشنا سبل سبل تعزيز الاستقرار في ليبيا وأكدنا له موقف شعبنا الراسخ تجاه الديمقراطية ورفض مشاريع الديكتاتورية والإستبداد وأثنينا على مراجعة الموقف الفرنسي تجاه ليبيا”.
ويأتي حذف باشاآغا لتغريدته بسبب قوله أنه “سيبرر زيارته إلى باريس وسط هذه العواصف السياسية والدينية بدعوى محاولة استقطاب وتغيير موقف فرنسا من معسكر الجيش إلى معسكر الميليشيات الذي يسعى إلى تصدره”، وفقًا لروايته التي يسوقها باستمرار.
وقد استبدل باشاآغا تغريدته المحذوفة بأخرى ”لطيفة” تأتي في إطار يلائمه وأقرب من أن يدعي قدرته على ضبط فرنسا حيث قال: ”اجتماع مثمر مع لودريان ناقشنا خلاله سبل تعزيز العلاقات الليبية الفرنسية وأكدنا على موقفنا الراسخ بكون السلام أساس الإستقرار في ليبيا وأثنينا على الدور الفرنسي الإيجابي في دعم الحوار السياسي”.
وبذلك قد حذف من تغريدته الثانية المحذوفة عبارات تدعي تعبيره عن الشعب الليبي وكذلك عن ”تجرأه” على مسألة مراجعة فرنسا تجاه سياستها الخارجية وخاصة تجاه الإرهاب والإخوان المسلمين الداعمين لباشاآغا في جولات الحوار كرئيس مقبل للحكومة. (وال – طرابلس) س س