طبرق 22 نوفمبر 2020 (وال) – قال عضو مجلس النواب وعضو لجنة الحوار السياسي يوسف الفرجاني إن المصالح الشخصية كانت غالبة على المصالح الوطنية داخل قاعة منتدى الحوار السياسي في تونس.
وأوضح الفرجاني في تصريحات عبر “قناة العربية الحدث” أن أغلب أعضاء لجنة الحوار السياسي كانوا يبحثون عن مصالحهم الشخصية، فيما عدا أعضاء حزب العدالة والبناء، الذين حاولوا تمرير مصالح حزبهم بالدرجة الأولى.
وأضاف: “لا نستطيع نفي الوطنية عن الجميع وإنما كانوا يمررون هذه المصالح الوطنية عبر مصالحهم الشخصية أو الحزبية أو عبر تحالفات صبغت بالطابع الجهوي”.
ولفت عضو لجنة الحوار إلى أن المنافسة داخل قاعة المنتدى كانت مصلحية شخصية، وليست منافسة مناطقية، فكثير من التكتلات شعرت بعدم الطمأنينة، ما جعلها تعارض لأسباب منطقية أو غير منطقية فرصة الوصول لحل، وثمفل الخلاف في آلية الاختيار وهي الجزء المهم للوصول إلى الأسماء وهو الهدف الأسمى للوصول إلى المصالحة.
وبيّن الفرجاني أسباب رفض مقترح إبعاد كل من تولى منصبا سياديا أو عسكريا مند عام 2014، قائلا: “الباب الرئيسي الطرح أو التوسع فيه وهو بالإمكان عرضه على مراحل الأولى كل من تولى منذ 2014، مع الثاني وهو استبعاد كل من تولى من مجلس الدولة ومجلس النواب من متولي المناصب، رغم أن هذا الطرح غير حقيقي فهذه مناصب غير متولاة بالتعيين وإنما أتوا بالانتخابات، ولكن لا باس من استبعادهم، والمقترح المنفصل استبعاد العسكريين الذين لم يمض على استقالتهم سنتين، وأصحاب المصالح الثلاثة رغم تصويتهم لمصالح مختلفة إلا أنهم لم يستطيعوا أن يصلوا إلا إلى 29 صوت من 75”. (وال – طبرق) س س