طبرق 23 نوفمبر 2020 (وال) – قال عضو مجلس النواب حسن الزرقاء، أنه يصعب التنبؤ بما سيحدث خلال الأيام المقبلة، في إشارة إلى استكمال جلسات ملتقى الحوار السياسي “افتراضيًا”.
وذكر في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، أنه لم يعد أمام المنتدى أي نقاط خلافية، متوقعًا أن تشهد الجولة المقبلة طرح مزيد من المقترحات حول آلية اختيار المرشحين، وأنه إذا تم التوافق على أحدها سيتم البدء في ترشيح الأسماء، وربما يمكن الوصول لإعلان تشكيل السلطة الجديدة.
وأكمل الزرقاء أن التوصل لحل حاسم خلال الجولة الثانية ليس بالأمر الصعب أو المستحيل شريطة توافر أجواء الثقة بين جميع المشاركين، وأيضاً عبر إعلان البعثة الأممية عما تم أو استجد لديها بشأن التحقيقات حول جدية ما تردد عن تلقي البعض رشاوى مالية كبيرة لتزكية أسماء بعينها للمناصب القادمة.
وتوقع أن تشهد الجولة الثانية من الحوار رصدًا دقيقًا لكل تحركات واتجاهات المشاركين بالمنتدى، مُبينًا أنه إذا فشلت الجولة الثانية بسبب الخلاف على آليات الترشيح، أو الأسماء المقترحة فقد يتم الاتفاق على ترحيل الأمر برمته مجددًا، أو ربما الاكتفاء بتشكيل لجان لإعداد وثيقة دستورية تمهد الطريق لإجراء الانتخابات.
وقلّل الزرقاء من مخاوف البعض من إقدام البعثة الأممية على تمرير أو فرض أسماء بعينها على المشاركين حال فشلهم في التوصل إلى آلية اختيار محددة، ملمحًا لوجود توافق مسبق بين أغلبية المشاركين على رفض هذا التوجه بشدة، وقد يتطور الأمر إلى الاعتراض والانسحاب. (وال – طبرق) س س