طبرق 23 نوفمبر 2020 (وال) – أكد النائب إبراهيم الدرسي، أنه ليس هناك أي اعتراضات على لملمة مجلس النواب الليبي، مشيرا إلى أن الاجتماع في طنجة يعد سباقا مع الزمن.
الدرسي في مداخلة تلفزيونية، قال: “أنا لم اعترض على هذا الاجتماع بل أباركه، ولكن لدي قناعة في أن النائب يمثل سيادة الدولة الليبية، كما أن اللائحة الداخلية في المجلس تؤكد أن المقر الرئيسي والدائم له في مدينة بنغازي ويجوز عقد جلسات في أي مدينة ليبية”.
وأضاف “إذا كانت الجلسة في المغرب وسبقها جلسات أخرى في القاهرة، فهي تعد جلسات تشاورية، فأنا من حيث المبدأ ليس لدي أي مانع لعقد جلسات للملمة مجلس النواب، ولكنه باجتماعه في طنجة أراد أن يسابق الزمن”.
وتابع “الحركة الأممية الآن تسعى في إطار حكومة ومجلس رئاسي جديد بعيدا عن مجلس النواب الذي تشظى وانقسم بين مجموعة في طبرق وأخرى في طرابلس وثالثة نائمة في بيوتها، حيث يبدو أن المجتمع الدولي تجاوز المجلس”.
وواصل “المجلس بدأ يشعر أنه ليس له دور ولا صلاحيات، حيث منح 10 أيام فقط لمنح الثقة للحكومة وفي حال لم يمنحها الثقة فإنها سوف تعرض على لجنة الحوار وتمنح هي الأخرى مدة 60 يوما لإنشاء دستور مع مجلس الدولة، فأصبحت اللجنة بذلك اللجنة بديل تشريعي
واستطرد “نحن نتحدث عن مجلس غائب عن الساحة ولم ينعقد أكثر من 7 أشهر سواء في بنغازي أو طبرق والمنشقين في طرابلس لم يعترف بهم أحد، ويحاول الآن اعتماد شعار أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا وأعتقد أننا جئنا بعد نهاية السباق وذهاب المتفرجين إلى بيوتهم”. (وال – طبرق) س س