طرابلس 23 نوفمبر 2020 (وال) – قالت النائبة المُقاطعة، السيدة اليعقوبي، إن: “حكومة الصخيرات المرفوضة قد تكون العقبة الكؤود في سبيل الإصلاح ؛ ( العمل خارج إطار القانون، التهميش المقصود والإقصاء الممنهج ، والفساد الفاضح وتواصلات ومحادثات واتفاقيات أوصلتنا إلى حرب 4/4 فإتفاق أبوظبي لايزال في اذهاننا …. إلخ ) ومجرد التفكير في بقائها يعتبر محض مزحة”، وفق قولها.
اليعقوبي وفي تدوينة على فيسبوك، اليوم الإثنين، أضافت: “هي أثبتث للجميع بأن المهندس لا يستطيع أن يقود دولة أي أن المستوى الأكاديمي لا يعني بالضرورة أن أصحابه هم الأكفأ لتولي المناصب ، ففي الممارسة وعلى مر هذه السنين ما قبل2011 وما بعدها كان الكثير منهم هم الأسوأ في الإدارة والقيادة والأقل قدرة على معرفة إحتياجات المجتمع وتقديم حلول واقعية للمشاكل … وفي ذاكرتنا القريبه قصص لا تعد ولا تحصى، فأكثر الذين تورطوا في قضايا الفساد كانوا من أصحاب الشهادات ومن خريجي جامعات دولية ”، وفق تعبيرها.
وتابعت: “من جهة أخرى أثبث الوزن السياسي والحضور الإجتماعي على المستوى الوطني بأنه هو العامل الحاسم والأهم للنجاح في هذه المرحلة ، فمن يفتقد القذرة على التواصل مع مجتمعه ومع موظفيه سيخفق في قيادته ، كما أن تمرير السياسات والقرارات تحتاج إلى ثقة الناس التي غُض البصر عنها .فحتى نصل إلى ما نرنوا إليه علينا التعامل بواقعية مجتمعية وأن نمضي قدما في الإصلاح السياسي الذي أفسده السابقون وعلينا تطوير الأدوات المتوفرة لكي نصل إلى انتخاب حكومة مباشرة ونحسن اختيار الوزراء والمسؤلين لنتجنب الوقوع مرة أخرى في فخ الحكومة الفاشلة وما تخلفه من متاعب لسياسة الدولة والشعب”، على حد تعبيرها.
واختتمت: “محاولات حكومة الوفاق في إعادة تدوير السراج وتقديم مبادرات للتمترس في السلطة فضحت لأن عرّاب هذه الفكرة قد أصبح أيقونة للفشل … هو ومن معه أفشلوا وأضرُّوا وأفسدوا على حكومة الوفاق أي عملية إصلاح ؛ فإن أراد السراج أن يصلح فعليه أولا بإبعاد هذه الزمره من حوله وحول الوطن … وأعتقد أن الفرصة والوقت والقطار قد فاتكم”، على حد قولها.