بنغازي 23 نوفمبر 2020 (وال) – قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الليبي سابقًا عبدالحفيظ غوقة، إن: “معضلة الحوار بين وفدي مجلس النواب وما يسمى ”مجلس الدولة” تدور حول من سيشغل المناصب السيادية”، وفق تعبيره.
غوقة أضاف في مداخلة مع قناة “الحدث”، مساء أمس الأحد، قائلاً: “تم التوافق حول تقسيم ليبيا إلى ثلاث أقاليم، وهي صارت أمراً واقعاً وإن لم يتضمنها أي نص دستوري، سواء في الإعلان الدستوري المؤقت ولا في التعديلات اللاحقة، وأصبح المجلس الرئاسي يضم عضو من برقة وأخر من طرابلس وثالث من فزان” وفق تعبيره.
وواصل “غوقة”: “تم التوافق في الجولة الأولى من الحوار إلى حد ما، على أن يكون المجلس الرئاسي من نصيب إقليم برقة، مقابل أن يحظى الغرب برئاسة الحكومة، لكن لا تزال المعارضة حول من يشغل هذه المناصب، ففي حين يدعم إقليم اسم بعينه، يرفض الإقليم الآخر هذا الاسم، ومن هنا جاءت فكرة المجمع الانتخابي لكل إقليم كي ينتج هو الأسماء، ولا يكون أمام الفريق الأخر سوى القبول بما رشحه المجمع الانتخابي، وقد تكون هذه هي المسألة التي تعبر هذه المعضلة، وهي ظهرت بعد مبادرة فخامة المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، والتي تبلورت في إعلان القاهرة”، على حد قوله.
وواصل نائب رئيس المجلس الانتقالي الليبي سابقًا قوله: “المجمع الانتخابي ليس هو الخيار الأمثل للاتفاق على مرشح للحكومة والمجلس الرئاسي في ليبيا، وتكتنفه الكثير من العراقيل داخل الإقليم الواحد”. (وال – بنغازي) س س