طرابلس 23 نوفمبر 2020 (وال) – أجرى السفير الإسباني لدى ليبيا، خافيير لاراتشي، عدة جولات وصولات، خلال 24 ساعة فقط، بدون رقيب ولا حسيب، وكأنه أحد المسؤولين في ليبيا، وليس سفيرًا لدولة أخرى.
والتقى السفير الإسباني، أمس الأحد، ما يُعرف بـ “وزير الدفاع” في حكومة الصخيرات المرفوضة صلاح الدين النمروش، بمقر الوزارة المرفوضة، في العاصمة طرابلس.
وذكر بيان للوزارة المرفوضة، أن “اللقاء تناول بحث آليات تعزيز التعاون بين وزارتي الدفاع بالبلدين، مُشيرًا إلى أن النمروش أوضح الأوضاع الحالية في ليبيا والتحديات التي تواجه وزارة الدفاع في آداء مهامها”، على حد زعم البيان.
وحسب البيان، ذكر “النمروش أن التحديات التي تواجه الوزارة في مجال الهجرة غير الشرعية، هي قلة الإمكانيات للبحرية الليبية، وعدم جدية الاتحاد الأوروبي في تقديم الدعم اللازم لمواجهة هذه التحديات”، على حد زعم البيان.
وجاء في البيان أن “سفير أسبانيا أكد على أن بلاده على استعداد تام لتقديم العون والدعم في مختلف المجالات، وخاصة فيما يتعلق بعمليات نزع الألغام ومخلفات الحروب لما للقوات الأسبانية من خبرة في هذا المجال”، على حد زعم البيان.
ومن جانب آخر استقبل محافظ مصرف ليبيا المركزي المُقال من مجلس النواب، الصديق الكبير بمكتبه أمس الأحد السفير الإسباني لدى ليبيا، وتم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول العديد من المسائل ذات الاهتمام المشترك”، على حد زعم البيان.
وفي سياق آخر، التقى عميد بلدية طرابلس المركز التابع للحكومة المرفوضة عبد الرؤوف بيت المال، السفير خافيير لاراتشي، في زيارة تأتي ضمن بروتوكول التعارف بين الجانبين.
وذكر بيان إعلامي للبلدية، أن “السفير تعرف من خلال الزيارة على بعض مناشط البلدية ودورها المناط لتقديم أفضل الخدمات للمواطن، مُجددًا رغبة السفير بلاده في الاستمرار بدعم عمل الإدارة المحلية وفق البنود المتفق عليها بين ليبيا وبعض الدول الداعمة لإنجاح عمل الإدارة المحلية”، على حد زعم البيان.