طرابلس 23 نوفمبر 2020 (وال) – أصدرت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس بيانًا “بشأن المحاولة الفاشلة لاقتحام حرمة المقر الرئيسي للمؤسسة“، واصفة الواقعة بالعمل الإرهابي الذي نفذته عصابات إجرامية.
وقالت المؤسسة في بيان عبر موقعها الرسمي: “قامت ظهر اليوم بعض العصابات المسلحة الخارجة عن القانون بمحاولة الدخول عنوة للمقر الرئيسي للمؤسسة الوطنية للنفط بالعاصمة طرابلس، وتفاجأت قوة حرس المنشآت النفطية المكلفة بحماية مبنى المؤسسة بقدوم مركبات مسلحة في الاتجاه المعاكس لحركة المرور، وقيامهم ببعض الحركات الفوضوية، وسحبهم للأسلحة ومحاولتهم الاقتحام”، حسب قولها.
وكانت مناوشات قد وقعت اليوم بين ميليشيا 92 مشاة التابعة لمكا يسمى “المنطقة العسكرية طرابلس” وميليشيا 444 قتال التابعة لذات المنطقة، على خلفية تنازع السيطرة على المقرات بما في ذلك مؤسسة النفط والبريد المركزي في شارع الزاوية حيث مقرات الأولى.
وتابعت: “وفور وقوع الحادثة، تم استدعاء تعزيزات إضافية من قوات حرس المنشآت النفطية التابعة لوزارة الدفاع ووزارة الداخلية؛ للتعامل مع هذه العصابات المارقة والخارجة عن القانون وتم طردهم دون أي أضرار بشرية أو مادية تذكر”، حسب قولها.
وأضافت: “الجدير بالذكر أن هناك تهديدات تعرض لها أحد كبار المسؤولين بالمؤسسة الوطنية للنفط صباح اليوم قد يكون لها علاقة بالحادث، وقد تم إحالة بلاغ لمكتب النائب العام للتحقيق في ملابسات الهجوم الفاشل والتحقيق مع كل من له علاقة بهذا العمل الارهابي بشكل مباشر أو غير مباشر لاتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية قطاع النفط من هذه المحاولات البائسة”، حسب قولها.
وشكرت المؤسسة الوطنية للنفط في بيانها كلًا من جهاز حرس المنشآت النفطية التابع لما يسمى “وزارة الدفاع” التابع لحكومة الصخيرات المرفوضة وما يسمى “وزارة داخلية الصخيرات” على ما قاموا به من عمل وصفته بأنه “احترافي وبطولي” في سبيل حماية المؤسسة الوطنية للنفط والعاملين بها من هذا العمل الإجرامي”، حسب قولها.
وختمت الوطنية للنفط بيانها بالقول: “نشد على أيديهم في سعيهم الدؤوب لتأسيس دولة المؤسسات والقانون التي ينشدها الجميع، وضد المليشيات والعصابات المسلحة التي تسعى الى زعزعة السلم والأمن المجتمعي داخل العاصمة طرابلس”، حسب قولها. (وال – طرابلس) س س