دمشق 23 نوفمبر 2020 (وال) – أعلنت الرئاسة السورية، يوم أمس الأحد، تسمية نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، البالغ من العمر 66 عاما، خلفا لوزير الخارجية وليد المعلم، الذي توفي فجر الاثنين الماضي، عن عمر يناهز 79 عاماً بعد عقود قضاها في العمل الديبلوماسي.
وجاءت تسمية المقداد على رأس ثلاثة مراسيم رئاسية، إذ أمرت الرئاسة أيضا بتعيين بشار الجعفري نائبا لوزير الخارجية والمغتربين، ونقل السفير بسام الصباغ إلى الوفد الدائم في نيويورك، واعتماده مندوبا دائماً لسوريا لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك.
-المقداد في سطور
ولد فيصل المقداد في مدينة درعا جنوب سوريا، عام 1954، ويحمل إجازة في الآداب من جامعة دمشق العام 1978، كما حصل على دكتوراه في الأدب الإنكليزي من جامعة تشارلز في براغ العام 1993.
انضم للسلك الدبلومسي عام 1994، وفي العام 1995 إلى الوفد السوري في الأمم المتحدة، قبل أن يعين في العام 2003 مندوباً دائماً لسوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وفي العام 2006، عاد إلى سوريا بعد تعيينه نائبا لوزير الخارجية، وعمل بشكل وثيق مع المعلم، وكان يرافقه في معظم اجتماعاته ومؤتمراته، ومع تدهور الحالة الصحية للمعلم، عقد المقداد بعض المؤتمرات الصحافية الخاصة بوزارة الخارجية.
في مايو 2013، خطف مسلحون في درعا والد المقداد، وكان في 84 ، من عمره وأفرج عنه لاحقا في صفقة تبادل مع مسلحين معارضين.
وسيتسلم بشار الجعفري مهام المقداد السابقة، على أن يتولى منصبه الجديد خلال شهرين، وفق مرسوم الرئاسة.(وال دمشق) س خ