طرابلس 24 نوفمبر 2020 (وال) – أكد عامر أنور، رئيس فريق الدفاع عن عبد الباسط المقرحي في قضية لوكربي، أن الحكومة البريطانية لا تزال ترفض التخلي عن الكذب في القضية، مشيرا إلى أن إجهاض العدالة تسبب في إدانة موكله في تقجير رحلة بان أميركان 103 فوق بلدة لوكربي في ديسمبر 1988، والذي أسفر عن مقتل 259 راكباً وطاقم الطائرة و11 من سكان البلدة الاسكتلندية.
وعلق الكاتب الصحفي المستقل مصطفى الفيتوري في تدوينة على موقع “فيسبوك”، على انطلاق جلسات الاستناف في قضية لوكربي، اليوم الثلاثاء، برئاسة خمسة من أكبر قضاة أسكتلندا، من أجل إسقاط الحكم، الذي أدين بموجبه الراحل عبد الباسط المقرحي.
وقال الفيتوري في تدوينته، إن رئيس فريق الدفاع عامر أنور، أكد على أن “إجهاض العدالة” أدى إلى إدانة موكله من البداية، وكشف نيته في الكشف عن كل الأدلة التي تثبت براءة المقرحي، والتي يمنعه القانون من كشفها حاليا.
وأضاف الكاتب في تغريدته أن “رئيس فريق الدفاع قال: إن الكذبة الكبرى التي خلقتها بريطانيا وأمريكا حول قضية لوكربي وما تزال تروج لها منذ 31 سنة، قد حان وقت كشفها ليتغير معها مسار التاريخ، بعد كتابته، في واحدة من أسوأ عمليات إجهاض للعدالة الاسكتلندية، وصمة عار يريد كل اسكتلندي شريف، خاصة في الحزب الوطني، مسحها نهائيا وإعادة الاعتبار إلى القضاء في بلدهم”.
وأشار الفيتوري إلى أنه تواصل مع رئيس فريق الدفاع، قائلا: “كان عالي المعنويات شديد العزم وموفور الثقة في عمله وعمل فريقه وعلى قناعة تامة أن الأدلة المتوفرة ستقنع القضاة الخمسة بإسقاط الحكم”.
ونقل الكاتب قول رئيس فريق الدفاع: “طبعا يبقى كل شيء ممكن خاصة أن الحكومة البريطانية لا تزال ترفض التخلي عن الكذب والدجل وتضغط على كل من له علاقة بالتخلي عن أي جهد لإظهار الحقيقة”. (وال – طرابلس) س س