طبرق 24 نوفمبر 2020 (وال) – قال عضو مجلس النواب خليفة الدغاري، رئيس كتلة السيادة الوطنية في مجلس النواب، “لقد جئنا إلى طنجة من أجل المساعدة في المحافظة على المسار الديمقراطي باعتبارنا مجلس نواب منتخباً، ولا يقبل بغير المسار الديمقراطي، ولا يقبل بغير الدولة المدنية بديلاً، ويسعى للحصول على قاعدة دستورية متوافق عليها، يتم على أساسها تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية تفضي إلى دولة مدنية دائمة وتخرج ليبيا من مرحلة الصراع على السلطة، وحالة الانقسام في المؤسسات، سواء كانت مؤسسات سيادية أو تنفيذية، أو عسكرية أو أمنية”.
وأضاف الدغاري لصحيفة الشرق الأوسط، أن هناك “أعضاء بمجلس النواب في طنجة يرون بالدرجة الأولى ضرورة وضع نهاية لحالة الانقسام التي تعصف بالمجلس”.
وأوضح الدغاري أنه “بدل وجود كتلة في طرابلس، وأخرى في طبرق، وأخرى مستقلة، نحن محتاجون إلى لمّ مجلس النواب بالكامل حتى يكون قادراً على عقد جلسات للنظر في التعديلات الدستورية، التي تتطلب غالبية موصوفة، وهي غالبية لا يمكن الحصول عليها إلا بعد التئام المجلس».
ووصف الدغاري لقاء طنجة واللقاءات السابقة التي جرت في الصخيرات وبوزنيقة، وحضور خالد المشري رئيس مجلس الدولة الاستشاري، وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب، إلى الرباط بأنها «لقاءات إيجابية».
وأشار إلى أن المغرب “دولة لا توجد لديها مصالح سياسية في ليبيا، ولا هي دولة جوار. بيد أن جميع النواب اعتبروا أن المغرب يقف موقف الحياد، وعلى مسافة واحدة من جميع أطراف الأزمة الليبية”.
وكان رئيس مجلس النواب المغربي قد عبر في دعوته، التي وجهها لأعضاء مجلس النواب الليبي لحضور لقاء طنجة، حرص الرباط على “مساعدة الشعب الليبي في تحقيق الاستقرار المنشود، مع السعي لتوفير جميع سبل نجاح لقاء طنجة”، الذي يسبق استئناف “حوار بوزنيقة” بين مجلس الدولة ومجلس النواب في ليبيا خلال الأسابيع المقبلة، في إطار العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة. (وال – طبرق) س س