طرابلس 24 نوفمبر 2020 (وال) – أكدت مصادر ميدانية مُطلعة، اليوم الثلاثاء، أنه بعد انسحاب القوات التركية من ليبيا والتي كانت تقوم بتحريك وضبط المرتزقة السوريين، سيظل هؤلاء المرتزقة دون قيادة فعلية، مشيرة إلى أن بقاء المرتزقة بهذا الشكل سيُمثل تهديدًا لكل من؛ ليبيا وأوروبا.
وأوضحت المصادر، أن النشاط التركي في ليبيا مؤخرًا انصب على محاولات تخريج دفعات عسكرية من معسكراتهم ما يشير إلى أن الأتراك يسعون لسحب عناصرهم من الأراضي الليبية وترك مجموعة كبيرة من المرتزقة السوريين دون قيادة فعلية.
ولفتت المصادر، إلى أن حكومة الصخيرات المرفوضة ستكون غير قادرة على السيطرة عليهم وتمويلهم وأن هذا سيؤدي إلى الفوضى، خاصة وأنها غير قادرة على السيطرة على الميليشيات المُنتشرة في غرب ليبيا.
وأفادت المصادر، أن تركيا ربما ترغب في بقاء هؤلاء المرتزقة دون قيادة لأهداف، أهمها؛ أن يمثلوا ورقة ضغط على حكومة الوفاق أو أي حكومة قادمة، وكذلك ورقة ضغط على أوروبا بعد اتجاه عدد من هؤلاء المرتزقة للهجرة أو للعمل في جمع من يرغبون بالهجرة والدفع بهم نحو سواحل أوروبا بالتعاون مع عدد من ميليشيات السراج. (وال – طرابلس) س س