موسكو 25 نوفمبر 2020 (وال) – قال فخامة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، خلال لقاءه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء: “شكراً معالي الوزير، بداية أنا سعيد جداً للقاء معالي الوزير وسعيد جداً لأنني وجدته في أفضل حال بعد الشفاء، ومن خلاله نوجه التحية للشعب الروسي ولفخامة الرئيس فلاديمير بوتين ولكل المهتمين بالشأن الليبي على رأسهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الروسي، وللسيد بوغدانوف وكيل وزارة الخارجية لجهده الدائم والمستمر في التواصل معنا ونثمن عالياً دور روسيا في حل الأزمة الليبية، وفي وقف إطلاق النار المستمر في ليبيا، ولدعمها الشرعية المنتخبة المتمثلة في مجلس النواب الليبي.
فخامته، وخلال اللقاء مع معالي وزير الخارجية الروسية، أكد قائلاً: “نحن أوفياء لمن كان وفياً معنا، ونحن نؤكد على العلاقات الليبية الروسية، وأيضاً ستكون مصالح روسيا محفوظة في ليبيا، مشيراً إلى أن هناك علاقات قديمة تاريخية بين ليبيا روسيا، مؤكداً على استمرارها والمحافظة عليها وعلى دورها المستمر في دعم الحوار بين الليبية للوصول لحل للقضية الليبية”.
وتابع فخامته: “كنا نتوقع أن تنتهي عملية تكوين السلطة في تونس في الأيام الماضية لكن تدخل الذين لا يريدون لليبيا أن تخرج من أزماتها عطّل هذا الأمر، ونتطلع أن ينتهي في أسرع وقت ممكن”.
وأضاف: “المجلس الرئاسي الجديد يتكون من 3 أشخاص كل إقليم له من يمثله في المجلس الرئاسي وسيسمي كل إقليم ممثله في المجلس الرئاسي حتى لا تكون هناك مغالبة على إقليم دون إقليم، متابعاً “وعندما يكون رئيس المجلس الرئاسي من إقليم فإن رئيس الوزراء من إقليم أخر”.
واستكمل فخامته: “نحن ندعم من يكون يؤَيّد من قاعدتي الشعبية ومن إقليمي لذلك لم نعلن على إعلان انتخابات لرئاسة المجلس الرئاسي الجديد في ليبيا وذلك لتقريب وجهات النظر بين الأشخاص الموجودين في المشهد الليبي”.
وواصل: “بما يتعلق بالانتخابات وفتح باب الترشيح لرئاسة الدولة سيكون نهاية العام المقبل، والأن يجب التوافق بين الأطراف فقط، حتى يستطيع كلٌ أن يهدي من إقليمه ومنطقته ثم يتفق الجميع”.
واستكمل فخامته: “نحن نتطلع أن تسرع ستيفاني ويليامز في تشكيل السلطة الجديدة دون تأخير لأن الأمور في الوقت الحالي تسير للأحسن في ليبيا وحركة الطيران مستمرة بنشاط، والنفط يصدّر، والسير بين الشرق والغرب على الطريق في تحسن، وبالتالي لا مناص من تكوين سلطة في أسرع وقت ممكن حتى تتوحد المؤسسات ويحصل المواطن على حقوقه ويسود الأمن والأمان”. (وال – موسكو) س س