برلين 25 نوفمبر 2020 (وال) – أعلنت قيادة عملية إيريني الأوروبية تفاصيل تفتيش السفينة التركية في البحر المتوسط، يوم الأحد الماضي، موضحة أنها اشتبهت في أنها تنتهك حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا الذي تفرضه الأمم المتحدة.
وأوضحت قيادة “إيريني”، في بيان لها، أن منفذي عملية التفتيش طلبوا الحصول على موافقة “دولة العلم” من خلال منح وزارة الخارجية التركية إذنًا مدته 4 ساعات تماشيًا مع القانون البحري الدولي، كما تم تمديد المهلة لمدة ساعة إضافية بناءً على طلب السفارة التركية في روما، التي يقع بها المقر الرئيسي لعملية إيريني.
وأضافت أنه جراء عدم تلقي أي إجابة من تركيا بعد الوقت المنقضي، صعدت العملية إيريني إلى السفينة وفتشتها وفقًا للإجراءات المتفق عليها دوليًا بما في ذلك إجراءات الناتو، مؤكدة أن فريق الصعود على متن عملية إيريني عمل بأعلى درجات الاحتراف، ولم يتم تسجيل أي مخالفة طوال مدة التفتيش.
وأكد البيان أنه تم تعليق التفتيش في وقت لاحق، عندما أخطرت تركيا رسميًا في وقت متأخر، عملية إيريني برفضها منح الإذن بتفتيش السفينة، مُبينًا أنه حتى ذلك الحين، لم يعثر التفتيش على أي دليل على وجود مواد غير مشروعة على متنها، وتم السماح للسفينة بمواصلة طريقها. (وال – برلين) س س