باريس 26 نوفمبر 2020 (وال) – اعتبر أستاذ العلاقات الدولية الفرنسي خوليف زيدان، الأربعاء، أن “اعتراض البحرية الألمانية للسفينة التركية التي كانت متجهة إلى مصراتة غرب ليبيا في البحر المتوسط، وما تبعها من إجراءات تفتيش، يتعارض مع القانون الدولي”، حسب قوله.
وأوضح زيدان في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “طريقة المعاملة بين الجنود، الذين كانوا يفتشون وربان السفينة غير لائقة، مشيرًا إلى أن هناك فيديو يُظهر جنديًا يدفع ربان السفينة بعنف إلى الأمام، معتبرًا أن هذا أيضا يتعارض مع القانون الدولي”، حسب قوله.
وأشار، إلى أن “المشكلة تتمثل في أن أي سفينة في منظومة “إيريني” لمراقبة حظر السلاح إلى ليبيا من حقها أن تقوم بالتفتيش، ولكن طريقة التفتيش ومكان التفتيش هو ما يتعارض مع القانون الدولي”، حسب قوله.
وتابع: “السفينة التركية دخلت في الحيز الخاص بليبيا، وليس في المياه الدولية، وبالتالي تراجعت ألمانيا عندما أدركت الخطأ”، معتبرًا أن “برلين تبحث الآن عن ذريعة مُفتعلة للتفتيش، حيث أن السفينة لم تكن تحمل سلاحًا، وإنما مساعدات إنسانية”، حسب قوله.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية، أن “ألمانيا تورطت في هذا الوضع، وأن تركيا لن تسمح لأي من سفن عملية “إيريني” أن يقترب من سفنها في البحر المتوسط مجددًا”، حسب قوله. (وال – باريس) س س