طبرق 27 نوفمبر 2020 (وال) – أكد النائب إبراهيم الدرسي، أن ليبيا أصبحت كرة تتقاذفها الأطراف الإقليمية، وتعد تركيا المتهم الأول بعرقلة التفاهمات عبر دعم فائز السراج.
وقال عضو مجلس النواب الليبي، في مداخلة هاتفية مع “فضائية العربية الحدث” إن المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، تفكر في الانتقام إذا صح التعبير لأنها كانت تتمنى أن تحل أزمة ليبيا بشكل مرضي يرفع أسهمها في الأمم المتحدة وتخرج من أن هذه الأزمة منتصرة بأن تكون صنعت مجدا وسلاما في ليبيا لكن الأزمة أكبر من تصوراتها هي شخصيا.
ولفت إلى أن ستيفاني صرحت بعد انتهاء المشاورات بين الأطراف الليبية في قمرت التونسية، بأن الأزمة منذ عشر سنوات ولا يمكن حلها في أيام معدودة بعد أن أدركت مدى صعوبة الأزمة الليبية وصعوبة حلحلتها وتشعبها وتداخل الدول الأقليمية فيها بعد أن أصبحت ليبيا كرة تتقاذفها الأطراف الأقليمية، مؤكدا أن تركيا عرقلت تلك المفاوضات من خلال دعم فائز السراج.
وأوضح “الدرسي” أن ستيفاني فشلت وتلقي الآن بكرة النار إلى سلفها القادم الذي سوف يبدأ من جديد، ولم يؤكد أمامها إلا التأكيد على انتخابات 24 ديسمبر 2021، بعد أن ضاقت ذرعا وأيقنت أنها فشلت في حلحلة الأزمة الليبية. (وال – طبرق) س س