طرابلس 30 نوفمبر 2020 (وال) – دعت ما تسمى ميليشيا “حماية طرابلس”، التابعة لحكومة الصخيرات المرفوضة جميع أعضاء مجلس النواب شرقًا و غربًا و جنوبًا إلى الاجتماع في عاصمة كل الليبيين طرابلس، مؤكدة في بيان لها، استعدادها لتوفير الحماية والتأمين الكامل للحضور، يأتي ذلك في ظل اتفاق شبة جماعي على ضرورة اجتماع أعضاء مجلس النواب في بلدية غدامس.
وقالت الميليشيا التي تضم في كيانها عدة مليشيات في بيان لها ترحب “قوة حماية طرابلس” قادةً وكتائبًا ومنتسيبين باجتماع الأخوة الفرقاء “أعضاء مجلس النواب الليبي” وعودة انعقاد جلسات البرلمان من جديد، وتثمن القوة عاليًا هذه الخطوة البناءة تجاه تحقيق الحلم المنشود ببناء الدولة وعودة الاستقرار”، حسب نص البيان.
وتابعت: “تشيد القوة بكل التنازلات التي قدمها السادة أعضاء البرلمان بغية إخراج بلادنا من النفق المظلم الذي أجبرتنا دول محور الشر لدخوله برعاية الأمم المتحدة، وفي ظل بزوغ هذا النور وسط الظلام السياسي التي تعيشه لـيبيـا، ندعوا ونرحب بجميع أعضاء مجلس النواب شرقًا و غربًا و جنوبًا إلى الاجتماع في عاصمة كل الليبيين طرابلس، ونؤكد بأننا مستعدين لتوفير الحماية والتأمين الكامل للسادة أعضاء المجلس، ونضمن لهم سلامتهم وسلامة جلساتهم بعيدًا عن كل التدخلات الخارجية”، حسب نص البيان.
واستطردت، “نشدد على مواقفنا وثابتنا تجاه الوطن والمواطن، ونؤكد بأن لا حل لاستقرار بلادنا في ظل كل هذه التدخلات الدولية، وأن الحل يكمن فقط بأيدي الشعب ونوابه وبالحوار الليبي الليبي داخل الأراضي الليبية، بعيدًا عن كل هذه المحاولات لإطالة عمر المرحلة الانتقالية و إعادة تدوير نفايات المشهد السياسي”، حسب نص البيان. (وال – طرابلس) س س