تكساس 30 نوفمبر 2020 (وال) – زعم المدعو محمد بويصير، الأمريكي ذو الأصول الليبية، أن الكثير من الليبيين لا يرفضون ما وصفها بـ”الدكتاتورية” ولا يبالون بأن يعيشوا “قطيعا في حظيرة”، بحسب وصفه.
وقال بويصير المقيم في ولاية تكساس، ويحل ضيفاً دائماً على قنوات “الإخوان” بوصفه “محلل سياسي”: “لم أستطع النوم لان عقلي شغله سؤال محير، ماذا لو لم يتدخل الناتو في مارس 2011؟، واستعاد “القذافي” السيطرة على كامل التراب الليبي”، حسب زعمه.
وأضاف “كيف ستكون بيانات التهنئة، وكيف تتبرأ القبائل العظيمة من المتآمرين، وكيف تنصب مشانق الإعدام العلني في كل مدينة شهدت وجود الثوار كتلك التي شاهدناها في مايو 1984، وهدم بيوت أسر من خرج للعلن معبرا عن عدائه للنظام، والوفود التي تتسابق على باب العزيزية لتقديم الولاء، وتوقيع وثائق الطاعة بالدم والشعراء الذين ستجود قريحتهم بما لم نسمع من قبل من رياء ونفاق، وهل سنرى نفس الوجوه التي تتسابق اليوم على خشبة المسرح تتسابق على استرضائه”، حسب زعمه.
وتابع “الآن. أتعرفون لماذا أنتم في هذه التشرذم، ولماذا لم تستطيعوا استثمار نتائج أكتوبر 2011، لبناء ليبيا حديثه آمنه مستقرة حرة متقدمة مزدهرة؟ لأنكم ببساطه ليس من حقق تلك النتائج، وعندما تزعمون ذلك فإنكم تلبسون بدلة أكبر من مقاسكم كثيرا، فالكثيرين منكم لا يرفضون الدكتاتورية أصلا وهم على استعداد ليكونوا اتباع لأى دكتاتور، ولا تعنيهم البلد بل معدتهم، ولا يبالون بان يعيشوا قطيعا في حظيرة، وهذا ليس وعى ولا صفات شعب «يصنع ثورة» بالفعل وهذا ينطبق أيضا على المصريين والسوريين بلا خجل”، على حد زعمه.
وواصل “ففي كل الحالات عبر التاريخ، صاحب النتائج هو فقط من يستطيع أن يستثمرها ويبني عليها، ذلك أن الشعوب التي صنعت ثورات كانت دائما تملك وعيها”، بحسب ادعائه.
واستطرد “أقول أنتم. لأنى لم ولا أساهم في العملية السياسية من 2011، ورغم استغراب أصدقاء مهمين هنا عرفوا نشاطي كمعارض أيام القذافي لابتعادي منذ عام 2011، قلت لهم انتظروا راقبوا وتعلموا”، وفقا لزعمه. (وال – تكساس) س س